فأتيناه، وهو يقول: «سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة» . فكنا نقعد معه، فإذا أراد أن يقوم؛ قام وتركنا، فأنزل الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ .
قال: فكان رسول الله ﷺ يقعد معنا بعد، فإذا بلغ الساعة التي يقوم فيها؛ قمنا، وتركناه حتى يقوم!
- (٢/١١٠٢) .
- حسن بما قبله.
- رواه: ابن ماجه، وابن جرير، والطبراني، والواحدي؛ كلهم من طريق أبي الكنود، وفيه كلام.
لكن يشهد له ما قبله.
انظر: «تفسير الطبري» (١١/٣٧٦ـ شاكر)، «صحيح سنن ابن ماجه» (٢/٣٩٦)، «الفتح السماوي» (٢/٦٠٧) .
٣٥٧ - قوله: وكان ﷺ بعدها إذا رآهم؛ بدأهم بالسلام، وقال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام» .
- (٢/١١٠٢) .
- ضعيف.
- رواه: البغوي في «التفسير»، والواحدي في «أسباب النزول»؛ من مرسل عكرمة، وأورده ابن الجوزي في «زاد المسير»؛ من مرسل عكرمة والحسن.
انظر: «تفسير البغوي» (٣/١٤٨ـ طيبة)، «أسباب النزول» للواحدي (ص٢٥٢)، «زاد المسير» (٣/٤٨) .
٣٥٨ - حديث عائذ بن عمرو: أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال ونفر، فقالوا: والله؛ ما أخذت سيوف الله من عدو الله