88

ইমতাআস-আসমা

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

তদারক

محمد عبد الحميد النميسي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

سويد بن الصامت وكان سويد بن الصامت [(١)] بن خالد بن عطية بن حبيب بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأوسي، وهو ابن خالة عبد المطلب بن هاشم: أمه ليلى بنت عمرو من بني عديّ بن النجار، وهي خالة عبد المطلب بن هاشم، قد قدم مكة فدعاه رسول اللَّه ﷺ وقرأ عليه القرآن، فلم يبعد منه ولم يجب، ثم قدم إلى المدينة فقتل في بعض حروبهم يوم بعاث [(٢)] . إسلام إياس بن معاذ ثم قدم أبو الحيسر أنس، وقيل: بشر بن رافع «مكة» في فتية من قومه بني عبد الأشهل يطلبون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، فأتاهم رسول اللَّه ﷺ ودعاهم إلى الإسلام، فقال منهم إياس بن معاذ- وكان شابا حدثا-: يا قوم واللَّه خير مما جئنا له، فضرب أبو الحيسر وجهه وانتهره فسكت. وقام رسول اللَّه ﷺ، وانصرف القوم إلى المدينة ولم يتمّ لهم حلف، فمات إياس مسلما فيما يقال [(٣)] . أصحاب العقبة الأولى ثم إن رسول اللَّه ﷺ لقي عند العقبة من منى في الموسم ستة نفر، كلهم من الخزرج، وهم يحلقون رءوسهم، فجلس إليهم فدعاهم إلى اللَّه وقرأ عليهم القرآن، فقال بعضهم لبعض: إنه النبي الّذي توعدكم [(٤)] به يهود فلا تسبقنّكم إليه، فاستجابوا للَّه ولرسوله وآمنوا وصدّقوا، وهم: أبو أمامة أسعد بن زرارة بن

[(١)] في ابن هشام ج ٢ ص ٥٢ «ابن صامت» . وفي الإصابة ج ٥ ص ٤١ «ابن الصامت» وهو لم يعدّ من الصحابة لأنه لم يلق النبي ﷺ مؤمنا. [(٢)] في (خ) «بغاث» وهو تصحيف، ويوم بعاث: بين الأوس والخزرج في الجاهلية (ابن سعد) ج ١ ص ٢١٩، (أيام العرب في الجاهلية): ص ٧٣- ٨٤. [(٣)] في (الاستيعاب) ج ١ ص ٢٣٥: «فأخبرني من حضر عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل للَّه ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات، فما كانوا يشكون أنه مات مسلما، و(ابن هشام) ج ٢ ص ٥٤. [(٤)] في (خ) «يوعدكم» وما أثبتناه من (ابن هشام) ج ٢ ص ٥٥.

1 / 50