ইমতাআস-আসমা

আল-মাকরিজি d. 845 AH
27

ইমতাআস-আসমা

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

তদারক

محمد عبد الحميد النميسي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول ما يجب لآل البيت النبوي علي المسلمين من حبهم وإجلالهم، ونصرتهم ومودتهم، فرغ المقريزي- ﵀ من تأليفها في ذي القعدة سنة (٨٤١ هـ ١٤٣٨ م) مرتبا لها علي مقدمة، أشار فيها إلي دافعه إلي تأليفها قائلا: «... وبعد فإنّي لما رأيت أكثر الناس في حق آل البيت مقصرين، وعما لهم من الحق معرضين، ولمقدارهم مضيعين، وبمكانتهم من اللَّه- تعالى- جاهلين، أحببت أن أقيد في ذلك نبذة تدل علي عظم مقدارهم، وترشد المتقي للَّه- تعالى- علي جليل أقدارهم ليقف عند حده، ويصدق بما وعدهم اللَّه ومن به عليهم من صادق وعده» . تتبعها فصول خمسة، شارحة من خلال أقوال أئمة اللغة والتفسير لخمس آيات قرآنية، مع ما أتصل بها من الأحاديث النبويّة، عالج موضوعة من خلالها، وهي قوله تعالى: - إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب: ٣٣] . - وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [الطور: ٢١] . - وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحًا [الكهف: ٨٢] . - جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ [الرعد: ٢٣] . - قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [الشورى: ٢٣] . مختتما لهذه الرسالة بعدد من الرؤى والحكايات الشفهية- التي أمده بها شيوخه ورفقته- وتدور كلها حول الحث علي حب آل البيت النبوي وتعظيمهم. * منه نسخة خطية في فينه، برقم (٨٩٠) . طبع في دار الاعتصام، ط ٢ سنة ١٩٧٣ م بالقاهرة وبيروت بتحقيق محمد أحمد عاشور. ٣٩- (المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية): مؤلف علمي بحت يبحث في المعادن، أشار المقريزي- ﵀

المقدمة / 26