200

ইমতাআস-আসমা

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

সম্পাদক

محمد عبد الحميد النميسي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

يا معشر الأنصار من لو أقسم على اللَّه لأبره: منهم عمرو بن الجموح. يا هند! ما زالت الملائكة مظلمة على أخيك من لدن قتل إلى الساعة ينظرون أين يدفن. ثم مكث ﷺ حتى قبرهم. ثم قال يا هند! قد ترافقوا في الجنة، عمرو بن الجموح، وابنك خلاد، وأخوك عبد اللَّه، قالت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يجعلني معهم [(١)] .
أول قتيل من المسلمين يوم أحد
وقال جابر بن عبد اللَّه: كان أبي أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد، قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلميّ، فصلى عليه رسول اللَّه ﷺ قبل الهزيمة.
خبر أم عمارة وقتالها يوم أحد
وكانت أم عمارة [نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف [(٢)] بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار] امرأة غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول [بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار] [(٣)]-: قد شهدت أحدا هي وزوجها وابنها، ومعها شنّ [(٤)] لتسقي الجرحى. فقاتلت وأبلت بلاء حسنا يومئذ- وهي حاجزة ثوبها على وسطها- حتى جرحت اثنى عشر جرحا، بين طعنة برمح أو ضربة بسيف. وذلك أنها كانت بين يدي رسول اللَّه ﷺ هي وابناها عبد اللَّه وحبيب ابنا زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن مبذول، وزوجها غزية بن عمرو- يذبون عنه، فلما انهزم المسلمون جعلت تباشر القتال وتذب عن رسول اللَّه ﷺ بالسيف، وترمي بالقوس. ولما أقبل ابن قميئة- لعنه اللَّه- يريد النبي ﷺ كانت فيمن اعترض له، فضربها على عاتقها ضربة صار لها فيما بعد ذلك غور أجوف، وضربته هي ضربات.
فقال رسول اللَّه ﷺ: لمقام نسيبة بنت

[(١)] في المرجع السابق «عسى أن يجعلني معهم» .
[(٢)] في (خ) مكان «عوف» «خنساء» وهو خطأ في نسبها.
وما أثبتناه من (الإصابة) ترجمة ١٢٤٠ ج ١٣ ص ٢٥٧.
[(٣)] زيادة من (الاستيعاب) ج ٣ ص ٢٥٩ ترجمتها رقم (٣٥٩٠) .
[(٤)] يقال: شنّ الماء على الشراب، وشنت العين الدمع (المعجم الوسيط) ج ١ ص ٤٩٦.

1 / 162