أثر العبادات في حياة المسلم

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
17

أثر العبادات في حياة المسلم

أثر العبادات في حياة المسلم

প্রকাশক

دار المغني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

জনগুলি

"تعرَّف إليه في الرخاء يعرِفْك في الشدَّة " أي: أنَّك إذا لزمت طاعةَ الله وطاعة رسوله ﷺ في حال رخائك، وفي حال سعتك، فإنَّ الله ﷿ يُثيبك بأن يحفظَك في الشدائد وفي حال وقوعك في المآزق. ومِمَّا يوضح أنَّ مَن تَعرَّف إلى الله ﷿ في الرخاء عرَفَه الله تعالى في الشدَّة ما جاء في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار، فانحدرت عليهم صخرةٌ، وسدَّت بابَ الغار فلم يستطيعوا أن يخرجوا، فصاروا في قبرٍ وهم أحياء فتذاكروا فيما بينهم، فرأوا أنَّ السببَ الذي يخلصهم الله ﷿ به مما هم فيه من الشدة، أن يبحثوا عن أعمال صالحة عملوها لله ﷿ في حال الرخاء، فيتوسلوا بها إلى الله ﷿ في هذه الشدَّةِ التي وقعوا فيها؛ فتوَسَّلَ أحدُهم إلى الله ﷿ بِبِرِّه لوالديه، وتوسَّلَ الثاني بتَركه الزنى مع قُدرَتِه عليه، وتوسَّل الثالثُ بحفظ حق أجيره

1 / 19