أثر العبادات في حياة المسلم

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
12

أثر العبادات في حياة المسلم

أثر العبادات في حياة المسلم

প্রকাশক

دار المغني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

জনগুলি

والسداد، وأن يكون الإنسان يسير إلى الله ﷿ على بصيرة، وفي الآخرة مغفرة الذنوب، وتكفير السيِّئات. وقال الله ﷿: ﴿مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ فهذه الآية الكريمة فيها أنَّ تقوى الله ﷿ وهي عبادتُه وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه يترتب عليها الإخراج من المآزق ومن الشدائد، وكذلك يرزق الله ﷿ مَن أطاعه واتقاه من حيث لا يحتسب. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ فإنَّ من الآثار المترتبة على تقوى الله ﷿ أن ييسِّر له الأذمور، وأن يهيِّئ له سبل الخير، وأن يفتح الطرقَ التي توصله إلى سعادة الدنيا وسعادة الآخرة. وقال ﷿: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ وهذا من الثواب الأخروي المترتب

1 / 14