86

ইমলা মুখতাসার

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وهي القربة، ويقال وسل إلى ربه وسيلة إذا تقرب بعمله غليه، والوسيلة المنزلة عند لملك، وأظنة جمع ظنين وهو المتهم، والأنامل أطراف الأصابع. (وقوله): بسمراء سمحة، يعني فتاة تسمح بالانعطاف عند هزها، والعضب القاطع والمقاول الملوك، ويقال: الذين يخلفون الملوك إذا غابوا، ولوصائل ثياب حمر فيها خطوط كان البيت يكسى بها، (وقوله): كل نافل يعني كل متبري. يقال: أنتفل من كذا أي تبرأ منه، فاستعمل اسم الفاعل الثلاثي غير المزيد، قال الأعشى: لا تقلنا من دماء القوم ننتفل، وإساف ونائله صنمان كانان بمكة في الجاهلية، (وقوله): موسمة الأعضاد، يعني معلمة، والسمة العلامة، والقصرات أصول الأعناق، واحدتها قصرة، ومخيسة مذللة، والسديس من الإبل الذي دخل في السنة الثامنة، والبازل الذي خرج نابه، وذلك في السنة التاسعة. (وقوله): ترى الودع فيها، يعني في أعناقها والودع الخرز، والعثاكل الأغصان التي ينبت عليها الثمر واحدها عثكال وعثكول، وحذف الياء من العثاكيل ضرورة، وثور وثبير وحراء جبال بمكة، (وقوله): اكتنفوه، أي

1 / 86