دليثي (تخاطب نجاوو) :
تباطئي، تباطئي، وأشبهي في حركاتك تمايل ورقة السوسن على وجه الماء، إذا أراد النيل جرها معه في تيار ضعيف، فتميل حينا حتى تلطم وجه الماء ثم تستقيم.
نجاوو :
حسنا فأعيدي (تعيد دليثي النغمة). (تدخل في هذه الأثناء حاملة سلة البرتقال فتتناول منه رحاسي اثنتين وتلعب بهما.)
رحاسي :
لا تلبث نجاوو أن يذهب بها التيار! انظرن كيف تحمست.
موينه :
نعم، أخشى أن يذهب بها التيار، فقد علمت أنها تذهب بعد كل أصيل، إلى ضفة النيل؛ لاستماع أناشيد صانع السلال.
دليثي (تخاطب نجاوو) :
أحسنت يا نجاوو، وأراك تستطيعين الليلة أن ترقصي مع الراقصات عند الصلاة الكبرى للإيزيس.
অজানা পৃষ্ঠা