يوما :
إنما أبتغيه في سبيل مصر، في سبيل فيضان النيل على أرض القطر، في سبيل إخصاب الحقول، في سبيل إنماء البقول، في سبيل إنبات الزرع، وإدرار الضرع، إني إذا صممت الآذان عن هذا النداء، وافتديت نفسي دون هذا الفداء، أصبح اسمي ممقوتا وذكري مرذولا، في كل مكان تنيره أشعة الشمس المقدسة، وتخرج من بين أترابي فتاة غيري، فتتحلى بالثياب المزركشة، وتخلع عليها الخلع السنية، من نسيج التيل والخيوط الذهبية، وتتوج هامتها بإكليل من ورق السوسن المقدس؛ فتهلل لها الجماهير، وتقدم بدلي قربانا للنيل.
ساتني :
لتمت سواك من تشاء، أما أنت فستبقين لسعادتي وسعادتك.
يوما :
بل لمذلتي ومذلتك.
ساتني :
أنيري الأرض يا يوما بسناء جمالك، وأنعمي علي بحفظ حياتك، وابقي معي أجملك بأثمن الحلل، وأزين صدرك بأجمل الأزهار، وأعطر شعرك بأزكى الأعطار.
يوما :
مياه النيل السندسية خير حلة، وزهوره الجميلة خير حلية.
অজানা পৃষ্ঠা