٦٠ - ١٦١ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا الْفضل بن الْحُسَيْن أَبُو كَامِل، ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن سماك بن حَرْب، عَن عِكْرِمَة عَن عَائِشَة ﵂ وَعَن أَبِيهَا وَصلى الله على بَعْلهَا ونبيها، زعم أَنه سمع مِنْهَا أَنَّهَا رَأَتْ أَن النَّبِي ﷺ َ - يَدْعُو رَافعا يَدَيْهِ يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنا بشر فَلَا تعاقبني أَيّمَا رجل من الْمُؤمنِينَ آذيته وشتمته فَلَا تعاقبني بِهِ ". وَرَوَاهُ الْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة ﵂
٦١ - ١٦٢ - حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عمر ابْن يُونُس، ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار حَدثنِي إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، حَدثنِي أنس بن مَالك قَالَ: كَانَت عِنْد أم سليم يتيمة وَهِي أم أنس فَرَأى رَسُول الله ﷺ َ - (الْيَتِيمَة) فِي الْبَيْت فَقَالَ: آنت هيه لقد كَبرت لاكبر سنك فَرَجَعت إِلَى أم سليم تبْكي. قَالَ: فَضَحِك رَسُول الله ﷺ َ - فَقَالَ: " يَا أم سليم أما تعلمين شرطي على رَبِّي ﷿ إِنَّنِي اشْترطت على رَبِّي فَقلت: إِنَّمَا أَنا بشر أرْضى كَمَا يرضى الْبشر وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر فأيما عبد دَعَوْت عَلَيْهِ من أمتِي دَعْوَة لَيْسَ لَهَا. . بِأَهْل أَن تجعلها لَهُ طهُورا وَزَكَاة وقربة تقربه بهَا مِنْك يَوْم الْقِيَامَة ". وَكَانَ رحِيما ﷺ َ -. وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر وَعَمْرو بن سليم عَن أبي سعيد