ইমামাত কুরআন ও সুন্নাহর আলোকে
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
জনগুলি
فالتين والزيتون: الأرض التي بعث فيها المسيح، وكثيرا ما تسمى الأرض بما ينبت فيها، فيقال: فلان خرج إلى الكرم إلى الزيتون وإلى الرمان، ونحو ذلك، ويراد الأرض التي فيها ذلك، فإن الأرض تتناول ذلك، فعبر عنها ببعضها.
وطور سينين حث كلم الله موسى، وهذا البلد الأمين مكة أم القرى التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم.
والجاهل بمعنى الآية، لتوهمه أن الذي أنفقه سرا وعلانية غير الذي أنفقه بالليل والنهار يقول: نزلت فيمن أنفق أربعة دراهم: إما علي وإما غيره، ولهذا قال: { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية } لم يعطف بالواو، فيقول: "وسرا وعلانية" بل هذان داخلان في الليل والنهار، سواء قيل: هما منصوبان على المصدر، لأنهما نوعان من الإنفاق. أو قيل: على الحال. فسواء قدرا سرا وعلانية، أو مسرا ومعلنا، فتبين أن الذي كذب هذا كان جاهلا بدلالة القرآن. والجهل في الرافضة ليس بمنكر.
الخامس: أنا لو قدرنا أن عليا فعل ذلك، ونزلت فيه الآية، فهل هنا إلا إنفاق أربعة دراهم في أربعة أحوال؟ وهذا عمل مفتوح بابه ميسر إلى يوم القيامة. والعاملون بهذا وأضعافه أكثر من أن يحصوا، وما من أحد فيه خير إلا ولابد أن ينفق إن شاء الله، تارة بالليل وتارة بالنهار، وتارة في السر وتارة في العلانية، فليس هذا من الخصائص، فلا يدل على فضيلة الإمامة.
الفصل الثامن والعشرون
الرد على من ادعى الإمامة لعلي بقوله إنه أفضلهم لأن الله عاتب أصحاب محمد في القرآن عدا علي
قال الرافضي: "البرهان الثامن والعشرون: ما رواه أحمد بن حنبل عن ابن عباس قال: ليس من آية في القرآن: { يا أيها الذين آمنوا } إلا وعلي رأسها وأميرها، وشريفها وسيدها، ولقد عاتب الله تعالى أصحاب محمد في القرآن، وما ذكر عليا إلا بخير. وهذا يدل على أنه أفضل، فيكون هو الإمام".
পৃষ্ঠা ২০৩