ইমামাত কুরআন ও সুন্নাহর আলোকে

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
178

ইমামাত কুরআন ও সুন্নাহর আলোকে

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

ومن النحاة من يقول: إعماله منكرا أحسن من أعماله مضافا، لأنه بالإضافة قوي شبهه بالأسماء. والصواب أن إضافته إلى أحدهما وإعماله في الآخر أحسن من تنكيره وإعماله فيهما. فقول القائل: أعجبني دق القصار الثوب، أحسن من قوله: دق الثوب القصار، فإن التنكير أيضا من خصائص الأسماء، والإضافة أخف، لأنه اسم، والأصل فيه أن يضاف ولا يعمل، لكن لما تعذرت إضافته إلى الفاعل والمفعول جميعا، أضيف إلى أحدهما، وأعمل في الآخر.

وهكذا في المعطوفات: إن أمكن إضافتها إليها كلها، كالمضاف إلى الظاهر، فهو أحسن. كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ”إن الله حرم بيع الخمر والميتة والدم والخنزير والأصنام“(¬1).

وكقولهم: نهي عن بيع الملاقيح والمضامين وحبل الحبلة.

وإن تعذر لم يحسن ذلك، كقولك: حسبك وزيدا درهم، عطفا على المعنى.

পৃষ্ঠা ১৭৯