ইমামাত কুরআন ও সুন্নাহর আলোকে
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
জনগুলি
وهكذا هذه الجارية فضة. وقد ثبت في الصحيحين عن علي أن فاطمة سألت النبي صلى الله عليه وسلم خادما، فعلمها أن تسبح عند المنام ثلاثا وثلاثين، وتكبر ثلاثا وثلاثين، وتحمد أربعا وثلاثين. وقال: ”هذا خير لك من خادم“. قال علي: فما تركتهن منذ سمعتهن من النبي صلى الله عليه وسلم. قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين. وهذا خبر صحيح باتفاق أهل العلم(¬1)، وهو يقتضي أنه لم يعطها خادما. فإن كان بعد ذلك حصل لهما خادم فهو ممكن، لكن لم يكن اسم خادمهما فضة بلا ريب.
الوجه السابع: أنه قد ثبت في الصحيح عن بعض الأنصار أنه آثر ضيفه بعشائهم، ونوم الصبية، وبات هو وامرأته طاويين. فأنزل الله سبحانه تعالى: { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } [الحشر: 9](¬2).
وهذا المدح أعظم من المدح بقوله: { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا } [الإنسان: 8]، فإن هذا كقوله: { وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين } [البقرة: 117].
পৃষ্ঠা ১৬৪