ইমাম কালাম
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
জনগুলি
(1) قوله كما هو ظاهر وذلك لما صرحوا ان الاصل في احكم الشرع كونها معللة وأن الحكم التعبدي الخارج عن خير التعليل نادر قال النسفي في بحث القياس من منار الاصول الاصل في الاصول أن تكون معلولة انته وقال شارحه عبد اللطيف الشهير بابن ملك أي الاصل في النصوص م الكتب والسنة واجماع الاية أن تكون ذات علية وهي وصف يكون الحكم متعلقا به انتهى وفي فصول الحواشي شرح اصول الشاشي الامام بحاجيث الاحكاملشيخ الاسلام تقي الدين ابن دقق العيد تحت شرح حديث غسل الاناء من ولغ الكلب في الفائدة الرابعة عشر إذا كان التعبد ارابعة قليلا في الاحكام بالنسبة إلى اعقل معناه كان القول به على خلاف الغلب والاصل انتهى وفيه ايضا في شرح ذلك الحديث عند ذكر الفائد الثامنه والثلاثين أما القول بالتعبد فترج عليه ندرته بالنسبة الى معقولية المعنى انتهى لعلك تتفطن من هاهنا أن القول بان الامر بالانصات والاستماع عند قراءة القرآن تعبدي لا يعقل معناه قول خال عن التحصيل فانه مع كونه خلاف ماتقرر في مداركهم من الاصل مخالف للاجماع فيمانحن فيه ايضا فلم يقل احد من الائمة واكابر الامة حتى الظاهرية الذين لايبالون من القول بالتعبد في موضع ظهور العلة ايضا أن الامر فيما نحن فيه غير معقول المعنى
(2) قوله الاكون القرآن منزلا الخ يدل عليه اكثير من ايات القرآن قال تعالى واوجى إلى هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ وقال تعالى أن هو الاذكرى للعالمين وقال انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وقال لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر إلى غير ذلك م الايات الدالة على مقاد ذلك وهي كثيرة في صدور الحفاظ محفوطة وفي تطون الاوراق مكتوبة ويد على ذلك كثير ن الاحاديث المرفوعة والاثار الموفوفة وبه صرحت كبراء الامة وفضلاء الايمة قال في النهاية القراءة غير مقصود لعينها بل التدبر والتفكر والعمل به وحصول هذا المقصود عند قراءة الامام وسماع القوم انتهى وقال في الكافي والكفاية ومعراج الدراية لمطلوب من القراءة التدبر والتفكر وحيوة القلب والعمل به قال الله كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اولا لباب قال الحسن انزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس تلاوته عملا وانما يكون بالاستماع اذا وقرئ القرآن انتهى وقال منقاري زاد وفي الاتباع في مسألة الاستعماع المقصود من الشرعية استماع القرآن التدبر والتفكر وحيوة القلب والعمل به لامجرد الالتفات اليه والحترام كما ظن انتهى ومن هاهنا صرحوا على مافي الاشباه والنظائر وغيره أن سماع القرآن من غيره اكثر ثوابا من قرءته بنفسه لكون التدبر والتفكر المقصود الاعظم من القرآن اكثر حصولا في سماعه بالنسبة إلى قراءته وقد يتوهم أن علة الامر بالاستماع والانصات هي التادب مع كلام الله والاحترام مع التفكر والتدبر لامجرد التدبر وهو وهم كاسد مخالف للفرع والاصول مناف لما حققه ارباب المنقول واختاره اصحاب العقول على أنه لا يضر المقصود فان العلة ذات الجرئين تنفي بالنتفاء جزء واحد منها أي جزء كان فلا بد أن ينتفي عند ذلك المععلول وأما لقول بان العلة مجرد التادب والاحترام لا التدبر والتفكر في المرام فلا يختاره الامن اعطى فهم الانعم فلا حاجة إلى ابطله عند الاعلام
পৃষ্ঠা ২১