ইমাম কালাম
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
জনগুলি
(1) قوله والجواب عنه الخ هذا الجواب على تقدير الننزل وحاصله انا سلمنا أالانصات هو ترك الجهر وأنه لاينافيه أن يقرأ سراوان الانصات لا يقتضي وجوب مسكوت المقتدي مطلقا بان لا يقرأ في نفسه ايضا لكنا نقول المامور في الاية ليس محرد النصات بل مع الاستماع والاستماع لا يحصل الابان لا يقرأ في نفسه ايضا فان قلت الاستماع قد يجيء يمعنى السماع مطلقا من غير أن يقيد بكونه بحيث يجط بالكلام المسموع على وجه الكمال قلت هب ولكن الاصل أن زيادة اللفظ تدل عل زيادة المعنى وترك الاصل بلا ضرورة داعية اليه غير جائز ولعلك تفطن من هاهنا وجه اختيار الله الاستماع عل السماع وقد يجاب عن ايراد الاحدي بوجه اخر وهو أن حقيقة النصات هو سكوت مستمع لا مجرد ترس الجهر ففي جواهر القرآن لمحد ابن ابي بكر الرازي انصتوا اسكتوا سكوت مستمعين يقال نصت وانصت وانصت له كله بمعنى واحد أي سكت مستمعا انتهى وفي نهاية ابن الاثير الجزري قد تكرر ذكر الانصات في الحديث يقال انصت ينصت انصاتا أذا سكت سكوت مستمع وقد نصت وانصته إذا سكت سكوت مستمع وقد نصت وانصت إذا سكته فهو لازمر ومتعد انتهى وفي مجمع البحار في الانصات للعلماء أي السكوت وفي الاستماع لاجل ما يقولون انتهى ومثله في كثير ن كتب اللغية وغيريب القران والحديث وشروح الحديث فا دلته استعمال الانصات في ترك الانصات في ترك الجهر مع قراء القراءة في نفسه الاممجازا والمجاز لايصار اليه الاعند وجود مانع عن حمل الكلم على معناه الحقيقي ولا وجود له فيما نحن فيه بل قوله تعالى فاستمعوا ليه اكد حمل الانصات على السكوت للاستماع على مامر ذكره
পৃষ্ঠা ১৯