ইমাম কালাম
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
জনগুলি
(1) قوله بين التكبير قال في فتح الباري نقل ابن بطل عن الشافعي أن سبب هذه السكتة لامام أن يقرأ المأموم فيها الفاتحة ثم اعترضه بانه لو كان كذلك لقال في الجواب اسكت لكي يقرأ من خلفي ورده ابن المنير بانة لا يلزم من كونه اخبره بصفة أن لا يكون سبب السكوت ماذكر انتهى وهذا النقل من اصله غير معروف ع الشافعي ولا عن اصحاب الا أن الغزالي قال في الاحياء أن المأموم يقرأ الفاتحة إذا اشتغل الإمام بدعاء الافتتاح و؟ في ذلك بل اطلق المتولي وغيره كراهته تقديم الماموم قراءة الفاتحة على الإمام وفي وجه أن فرغها قبله بطلت صلاته والمعروف أن الماموم يقرؤها إذا سكت الإمام بين الفاتح والسورة وهو الذي حكاه عياض وغيره عن الشافعي وقد نص الشافعي على أن الماموم يقول دعاء الافتتاح كما يقوله الإمام والسكتة التي بين الفاتحة والسورة ثبت فيه حديث سمرة عند ابي داود وغيره
(2) قوله اقول هذا صريح في قراءة هذا الدعاء في المكتوبة وثبت عنه صلى الله عليه وسلم قراءة اني وجهت ايضا بعد التكبير اخرجه مسلم لكن قيده بصلاة الليل واخرجه الشافعي وابن خزيمة بلفظ إذا صلى المكتوبة وي جامع الترمذي وصحيح ابن حبان ثبتت قراءة سحانك اللهم الخ فينبغي لقاصد الاتباع النبوي الجمع بين هذه الاذكار والادعية في الركعة الاولى قبل القراءة وإما ما تعورف في الحنفية من قراءة اني وجهت قبل تكبير التحريمة فليس له اصل صرح به على القاري في شرح الحصن الحصين وقد بسطت الكلام في هذا المقام في شررح الكبير لشرح الوقاية المسمى بالسعاية
পৃষ্ঠা ১৩