ইমাম আবু হানিফা
الإمام أبو حنيفة طبقته وتوثيقه
জনগুলি
3. ((في ((الخيرات الحسان))(1) في (الفصل التاسع والثلاثين) في رد ما نقله الخطيب في ((تاريخه)) من القادحين فيه(2): علم أنه لم يقصد بذلك إلا جمع ما قيل في الرجل على عادة المؤرخين، ولم يقصد بذلك انتقاصه، ولا حط مرتبته بدليل أنه قدم كلام المادحين، وأكثر منه ومن نقل مآثره، ثم عقبه بذكر كلام القادحين، ومما يدل على ذلك أيضا: إن الأسانيد التي ذكرها للقدح لا يخلو غالبها من متكلم فيه أو مجهول، ولا يجوز إجماعا ثلم عرض مسلم بمثل ذلك، فكيف بإمام من أئمة المسلمين.
4. وبفرض صحة ما ذكره الخطيب من القدح عن قائله لا يعتد به، فإنه إن كان من غير أقران الإمام فهو مقلد لما قاله أو كتبه أعداؤه، وإن كان من أقرانه فكذلك لما مر أن قول الأقران بعضهم في بعض غير مقبول، وقد صرح الحافظان: الذهبي وابن حجر بذلك، قالا: لا سيما إذا لاح أنه لعداوة أو لمذهب، إذ الحسد لا ينجو منه إلا من عصمه الله. انتهى(3).
قلت: فهذه العبارات الواردة عن الثقات، لعلها لم تقرع سمع جهلاء عصرنا حيث يطعنون على أبي حنيفة ويحطون درجته عن المراتب الشريفة، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكارهون:{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}(4)))(5).
পৃষ্ঠা ৯৮