الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

আব্দুল্লাহ আল-রুহাইলি d. Unknown
97

الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

প্রকাশক

دار الاندلس الخضراء

জনগুলি

٤- اتهامه بأمور أخرى لا تليق به: لم يتكلم في الإمام الدَّارَقُطْنِيّ أحد من الأئمة المتقدمين من أهل عصره حتى جاء بعض المتأخرين بعده بقرون، فَلَمَزُوه بأمور هو منها برئ. والواقع أن تلك الاتهامات ليس عليها دليل -سوى الظن- وفيها مجازفات غير مقبولة. وهي -في تقديري- لا تستحق الإيراد والرد، ومع ذلك فسأوردها ثم أناقشها، وأبين الصواب -في رأيي- حتى لا يقال عني أني قد تجاوزت قاصمة ظهر الإمام الدَّارَقُطْنِيّ في هذا الباب. وفيما يلي بيان للشُّبْهِ التي رُمِي بها الدارقطني ﵀. الشُّبَهُ التي رُمِي بها الدارقطني ١- زَعَمَ محمد زاهد الكوثري -بعد أن ذكر عن الدَّارَقُطْنِيّ نفيه سماع الإمام أبي حنيفة من أنس- أن الدَّارَقُطْنِيّ مضطرب في الكلام على الرواة، متكلم بالهوى، وأنه ضال في الأصول والفروع، ومن قوله فيه: ""وهو الذي يستبيح أن يقول: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ثلاثتهم ضعفاء، وأين هو من محمد بن عبد الله الأنصاري، الذي يقول في إسماعيل: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة"١". يعني بالبصرة. وأين هو أيضًا من محمد بن مَخْلَد العطار الحافظ الذي ذكر حماد بن أبي

"١" الدَّارَقُطْنِيّ لم ينكر هذا، ولا تعارض بينه وبين قول الدَّارَقُطْنِيّ فيه.

1 / 104