الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية
الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية
প্রকাশক
دار الاندلس الخضراء
জনগুলি
٣- عائلته
لم أعرف شيئا عن أصل عائلته، سوى أنه من أهل بغداد، ولم أر في المصادر تعريفًا لعائلته سوى أن والده رجل من أهل العلم، ويعتبر من شيوخ الدَّارَقُطْنِيّ في القراءات، ومن القراء الذين أخذوا القراءة عن أهلها. فقد ذكره ابن الجزري"١" في شيوخ الدَّارَقُطْنِيّ الذين عرض عليهم القراءات، وذكره أيضًا في "طبقات القراء" في ترجمة مستقلة فقال:
"عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي، والد الحافظ أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، عرض على أحمد بن سهل الأُشْنَاني، وعرض عليه ابنه علي بن عمر""٢".
ويبدو أن الدَّارَقُطْنِيّ أخذ عنه الحديث أيضًا، إذْ حدّث عنه في سننه ١/٩٩ فروى عنه حديثا، وكذا في ٢/١٠٣،١٧٨، ووثّقه الخطيب البغدادي في ترجمته التي قال فيها: "حدّث عن جعفر الفِريابي وإبراهيم بن شريك، وعبد الله بن ناجية، وهارون بن يوسف بن زياد، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن محمد الباغندي. روى عنه ابنه الحسن، وكان ثقة""٣".
_________
"١" في "طبقات القراء": ١/٥٥٨.
"٢" المصدر السابق: ١/٥٨٩.
"٣" "تاريخ بغداد": ١١/٢٣٩.
٤- مذهبه في الأصول كان الدَّارَقُطْنِيّ -رحمه الله تعالى- متبعا للسلف الصالح في اعتقاده، فكان صحيح الاعتقاد. ويتبين هذا من خلال كتبه التي ألّفها، وما نقل عنه من أقوال، فكانت
٤- مذهبه في الأصول كان الدَّارَقُطْنِيّ -رحمه الله تعالى- متبعا للسلف الصالح في اعتقاده، فكان صحيح الاعتقاد. ويتبين هذا من خلال كتبه التي ألّفها، وما نقل عنه من أقوال، فكانت
1 / 23