178

ইমা

الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

প্রকাশক

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

• ثناء العلماء عليه:
قال ابن الفرضي: "قدم الأندلسَ بعلم كثير، فعادت فتيا الأندلس بعد عيسى بن دينار إلى رأيه وقوله".
وقال أيضًا: "كالت إمامَ وقته، واحدَ بلده، وكان رجلًا عاقلًا" (١).
وقال أحمد بن خالد: "لم يُعط أحد من أهل العلم بالأندلس منذ دخلها الإسلام من الحظوة، وعظم القدر، وجلالة الذكر ما أُعطيه يحيى بن يحيى، وسمع منه مشايخ الأندلس في وقته" (٢).
وقال أيضًا: "كان يحيى ﵀ من العقلاء ... وكان عالمًا فاضلًا" (٣).
وقال محمد بن عمر بن لبابة: "عاقلُ الأندلس من العلماء يحيى بن يحيى، وفقيهُها عيسى بن دينار، وعالمُها عبد الملك بن حبيب" (٤).
وقال ابن عبد البر: "كان إمامَ أهل بلده، والمُقتدَى به فيهم، والمنظورَ إليه والمُعوَّلَ عليه، وكالت ثقةً عاقلًا، حسنَ الهَدي والسَّمت، كان يُشبَّه في سَمْتِه بسَمت مالك بن أنس ﵀، ولم يكن له بصرٌ بالحديث" (٥).
وقال الحميدي: "إليه انتهت الرياسةُ بالفقه بالأندلس، وبه انتشر مذهبُ مالك هناك" (٦).

(١) تاريخ العلماء (٢/ ١٧٦، ١٧٧).
(٢) تاريخ العلماء (٢/ ١٧٦، ١٧٧).
(٣) أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٨).
(٤) أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٨).
(٥) الانتقاء (ص: ١٠٩).
(٦) جذوة المقتبس (ص: ٣٦٠).

1 / 186