(وفيه) عنه (عليه السلام): إن الحجة لا يقوم لله على خلقه إلا بإمام حي حتى يعرف (1).
(وفيه) عنه (عليه السلام): الحجة قبل الخلق [آدم] ومع الخلق وبعد الخلق [صاحب الأمر] (عليه السلام) (2).
(وفيه) سئل أبو عبد الله: تكون الأرض ليس فيها إمام؟ قال: لا، قلت: يكون إمامان؟ قال:
لا إلا وأحدهما صامت (3).
(وفيه) عنه (عليه السلام): إن الأرض لا تخلو إلا فيها إمام كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم (4).
(وفيه) عنه (عليه السلام): ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله (5).
(وفيه) عن أحدهما (عليهما السلام): إن الله لم يدع الأرض بغير عالم، ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل (6).
وقال: إن الله أجل وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل (7).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام): والله ما ترك الله أرضا منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله عز وجل وهو حجته على عباده ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده (8).
(وفيه) عن أبي الحسن (عليه السلام): إن الأرض لا تخلو من حجة وأنا والله ذلك الحجة (9).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام): لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت (10).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام): لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله (11).
(وفيه) سئل أبو الحسن الرضا (عليه السلام): هل تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لا. قيل: إنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله عز وجل على العباد. فقال: لا تبقى إذا لساخت (12).
পৃষ্ঠা ১০