الآية الأربعون: قوله تعالى * (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) * (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن مكر بني العباس بالقائم لتزول منه قلوب الرجال (2).
الآية الحادية والأربعون: قوله تعالى في سورة الرعد * (شديد المحال) * (3)، في غيبة النعماني عن علي (عليه السلام): إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل ويتعلق فيها الرويبضة. قلت: ما الرويبضة؟ وما الماحل؟
قال (عليه السلام): أما تقرأون القرآن قوله * (وهو شديد المحال) * قال: قلت: وما الماحل؟ قال: يريد المكار (4) الآية.. قوله تعالى * (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب) * (5).
عن الطبرسي في المجمع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نقصانها ذهاب عالمها (6). وعن القمي قال: موت علمائها (7). وعن الكافي عن الصادق (عليه السلام) * (ننقصها) * يعني بالموت من العلماء، قال: نقصانها ذهاب عالمها (8). وعن الجوامع: يريد أرض الكفر ننقصها من أطرافها بما يفتح على المسلمين من بلادهم فننقص بلاد الحرب ونزيد في بلاد الإسلام (9).
الآية الثانية والأربعون: قوله تعالى في سورة الحجر * (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون.
قال فإنك من المنظرين. إلى يوم الوقت المعلوم) * (10) عن الصادق (عليه السلام): أي وقت قيام قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه، فذلك إلى يوم الوقت المعلوم (11).
الآية الثالثة والأربعون: قوله تعالى * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * (12) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن ظاهرها الحمد وباطنها ولد المولد والسابع منها القائم (عليه السلام) (13).
الآية الرابعة والأربعون من سورة النحل: قوله تعالى * (أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه
পৃষ্ঠা ৬৫