إنا منتظرون) * (1) عن أبي عبد الله (عليه السلام): الآيات الأئمة المنتظرة القائم فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بما تقدمه من آبائه (2).
الآية الثامنة عشرة: قوله تعالى في الأعراف * (المص) * (3) في البحار والدمعة والمحجة عن أبي جعفر (عليه السلام) لأبي لبيد: إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم أربعة فتصيب أحدهم الذبحة فتذبحه فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي. يا لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تعالى أنزل * (ألم ذلك الكتاب) * (4) فقام محمد حتى ظهر نوره وثبتت كلمته، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين، ثم قال: وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار، وليس من الحروف المقطعة حرف لا ينقضي الأيام إلا وقائم من بني هاشم عند انقضائه، ثم الألف واحد " واللام " ثلاثون " والميم " أربعون " والصاد " تسعون، فذلك مائة وإحدى وستون. ثم كان به وخروج الحسين بن علي * (ألم) * الله فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس من عند * (المص) * ويقوم قائمنا عند انقضائها بالراء فافهم، ذلك وعد (5).
(فاكهة) قال الشيخ الأوحد الشيخ أحمد الإحسائي في بيان الرمز: كان في زماننا رجل من أهل الخلاف يدعي معرفة الحقيقة والرمز، فاجتمع ببعض إخواننا المعاصرين لنا وهو شيخنا الشيخ موسى بن محمد الصائغ، فكان بينهما كلام في بعض المسائل فأخبرني بمجلسهما وأنه كثير الدعوى وهو على مذهب أهل الخلاف في أن الصاحب (عليه السلام) في الأصلاب، فأشار إلي أن أكتب مسألة فيها رمز لا يفهمها حتى ينكسر، وإن فهمها انكسر، لأنها تلزمه مذهب الحق ضرورة وعيانا ومشاهدة وكشفا وإشارة ودلالة وحسنا وجفرا وشرعا وغير ذلك حتى لا يكون له ولمنكره سبيل في أرض أو سماء إلا الإقرار أو الانكسار وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أقول: روي أنه بعد انقضاء * (المص) * بالمرا يقوم المهدي والألف قد أتى على آخر
পৃষ্ঠা ৫৫