ইলযাম নাসিব
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية يحششها عصب اموية تهول بها مهدية ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن الخفية ، وسلك في الطعن منها السبيل المرضية ، إذا حل جمادى الاولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيها واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه ، سيظهر لكم من السماء آية جلية ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يسير بهلاكه المتقون الأخيار ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ، ما يؤملونه منه على توفير غلبة منهم وإنفاق ، ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق ، شأن يظهر على نظام واتساق ، فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ، فإن أمرنا بغتة فجأة حين لا ينفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة ، والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته.
التوقيع باليد العليا على صاحبها السلام : هذا كتابنا إليك أيها الأخ الولي والمخلص في ودنا الصفي ، والناصر لنا الوفي ، حرسك الله بعينه التي لا تنام ، فاحتفظ به ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه ولا بما فيه ضمناه أحدا ، وأد ما فيه إلى من تسكن إليه ، وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين (1).
** السابع عشر
الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة نسخته : من عبد الله المرابط في سبيله إلى ملهم الحق ودليله : بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك أيها الناصر للحق الداعي إليه بكلمة الصدق ، فإنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو إلهنا وإله آبائنا الأولين ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين وبعد : فقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه لك من أوليائه وحرسك من كيد أعدائه وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا ينصب في شمراخ (2) من يهمأ ، صرنا إليه آنفا من
পৃষ্ঠা ৪১১