ইলযাম নাসিব
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
لمحمد.
وفي هذا الكتاب اثنا عشر إماما من أئمة الضلالة من قريش من قومه ، يعادون أهل بيته ويمنعونهم حقهم ويقتلونهم ويطردونهم ويحرمونهم ويخنقونهم ، مسمين واحدا واحدا بأسمائهم ونعتهم ، وكم يملك كل رجل منهم وما يلقى من قومه ولدك وأنصارك وشيعتك من القتل والخوف والبلاء ، وكيف يديلكم منهم ومن أوليائهم وأنصارهم ، وما يلقون من الذل والخزي والقتل والخوف منكم أهل البيت.
ثم قال : ابسط يدك يا أمير المؤمنين ابايعك ، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأشهد أنك وصيه وخليفته في بيعته وشاهده على خلقه وحجته في أرضه ، وأن الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه ورضيه لأوليائه ، وأنه دين عيسى ومن كان قبله من أنبياء الله ورسله ، وهو الدين الذي دان به من مضى من آبائي ، وإني أتولاك وأتولى أولياءك وأبرأ من أعدائك ، وأتولى الأئمة من ولدك وأبرأ من عدوهم وممن خالفهم وبرئ منهم ، وادعى حقهم وظلمهم من الأولين والآخرين ، فتناول يد أمير المؤمنين عليه السلام فبايعه ، ثم قال له أمير المؤمنين : أرني كتابك فناوله إياه فقال لرجل من أصحابه : قم مع الرجل فانظر ترجمانا يفهم كلامه فلينسخه لك بالعربية ، فلما انتسخه ، أتاه به فقال للحسن : يا بني ائتني بالكتاب الذي دفعته إليك ، واقرأ أنت يا بني وانظر أنت يا فلان في نسخة هذا الكتاب فإنه خطي وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقرأه فما خالف حرفا واحدا فكأنه إملاء رجل واحد ، فحمد الله أمير المؤمنين وقال : الحمد لله الذي لو شاء لم تختلف الامة ولم تفترق ، والحمد لله الذي لم ينسني ولم يضع أمري ولم يخمد (1) ذكري عنده وعند أوليائه ؛ إذ صغر وخمل عند أولياء الشيطان وحزبه (2). انتهى (3).
وفي الينابيع عن الحمويني الشافعي في فرائد السمطين عن دعبل الخزاعي : أنشدت قصيدة لمولاي الرضا عليه السلام أولها :
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
পৃষ্ঠা ১৮১