علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

আব্দুল গফুর আল বলুশি d. Unknown
60

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

জনগুলি

نستخلص من تخريج الزيلعيّ الحديث المذكور، ضوابط وفوائد وأمورًا كالآتي: ١- ترقيمه الأحاديث التي يخرجها بالحروف: الحديث الأول، الحديث الثاني وهكذا. ٢ - التنبيه على الأوهام التي وقعت من المصنف أو غيره من العلماء: أ - كما نبه أن المصنف ركب حديثين - رُوي كل واحد بإسناد مستقل عن المغيرة - في حديث واحد. ب– ونبه على وهم ابن الجوزي في كتابه "التحقيق" حيث عزا الحديث إلى الصحيحين، وليس كذلك، بل انفرد به مسلم كما تقدم وتعقّبه عليه صاحب "التنقيح". جـ- كما تعقب شيخه العلامة علاء الدين في هذا الحديث أنّه وهم فيه على وجهين: أحدهما: أنه عزا حديث حذيفة للبخاري ومسلم، وقد بينَّا أنّ مسلمًا انفرد فيه بالمسح على الخفين، وقد صرّح بذلك في الجمع بين الصحيحين حيث قال: "لم يذكر البخاري فيه "المسح على الخفين". ثانيهما: أنه جعل حديث الكتاب مركبًا من حديث المغيرة «أنه ﵊ مسح بناصيته وخفيه» ومن حديث حذيفة في السباطة والبول قائمًا، وهذا عجب منه؛ لأن المصنف جعلهما من رواية المغيرة –وقد تقدم– أن حديث السباطة رواه المغيرة أيضًا كما تقدم تخريجه من سنن

1 / 62