Illuminating the Quranic Perspective on Dr. Alawi’s Writing about Al-Nabhani

আব্দুল কাদির বিন হাবিবুল্লাহ আল-সিন্দি d. 1418 AH
16

Illuminating the Quranic Perspective on Dr. Alawi’s Writing about Al-Nabhani

إلقاء الضوء القرآني على كتابة الدكتور علوي حول النبهاني

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

السنة الثامنة،العدد الثالث

প্রকাশনার বছর

ذو الحجة ١٣٩٥هـ/ ديسمبر ١٩٧٥م

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

العلم بقواعد الشريعة الغراء، ومناف لكمال عدل الله تعالى، ورحمته، وشفقته على عباده، ومخالفا للقواعد الإسلامية التي بنى عليها رسول الله ﷺ دعوته وجهاده لإعلاء كلمة الله تعالى، ولم يقل أحد من أهل العلم إن هذه الوسيلة شرك، بل إنه عمل محدث في الإسلام، وإن صاحبها والمتمسك بها على خطر عظيم، جسيم من أمر دينه، فليحذر منها، لأنه على قنطرة إبليسية خطيرة، تسقطه في أحضان الشرك في يوم من الأيام. وأما مقالة النبهاني الشنيعة في شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وهي قوله: "إن كل ما تمسك به الوهابية،، وابن عبد الوهاب في إضلال العباد فهو زور، وافتراء وتلبيس على عوام الموحدين". قلت: الأمر بالعكس كما سيأتي ذلك مفصلا إن شاء الله تعالى عند كلامي على الآيات القرآنية التي ساقها النبهاني في كتابه الباطل، وجعلها خاصة في كفار مكة الذين حاربوا دعوة رسول الله ﷺ، ولا يتناول منطوقها ولا مفهومها في نظره بعد وفاة النبي ﷺ أحدا من المسلمين الحاليين، فلا يوجد في زعمه كفر ولا شرك أصلا بعد وفاة النبي ﷺ في ذرية الذين آمنوا به ﷺ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هكذا زعم هو وأتباعه الذين قلدوه في نظريته هذه. «ما هو مفهوم كلمة الوهابية عند النبهاني وأتباعه؟» . لقد كنت في بلادي السند وأنا صغير لم أبلغ الحلم وأسمع هذه الكلمة من أفواه مشائخ الطرق الذين كانوا دائما، وأبدا يحذرون عوام الناس وخواصهم منها، ووضعوا لها مفهوما خطيرا، تقليدا لغيرهم ممن سمعوا منهم لدعاية خبيثة ماكرة مع علمهم أنها جاءت من أسيادهم المستعمرين الذين كانوا يحكمون البلاد الهندية وغيرها بالحديد والنار لكي يسدوا بها الناس لئلا يقبلوا على هذه الدعوة الكريمة التي جدد الله بها دينه، وأعلى بها كلمته، وكان العدو يخشى من ظهور هذه الدعوة الكريمة، وانتشارها في العالم كله خصوصا في القارات التي كانت تحت سيطرته وبطشه لأن هذه الدعوة الكريمة كانت تقف أمام العدو بالمرصاد وتحول بينه وبين تنفيذ مخططاته الاستعمارية الخبيثة، ولم يكن هذا النوع من الدعوة الكريمة منحصرا وجوده في (نَجْد) وحدها فقط بل كان في كل مكان وزمان، وهناك رجال مخلصون يدعون

1 / 109