ঈশ্বর সন্মেলনে পদত্যাগ করেছেন
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
জনগুলি
وما هي خطيئتي؟! حسب ما يحكيه الرب الأعلى في كتبه السماوية، كان أمامي طريقان لا ثالث لهما:
الطريق الأول:
هو ألا آكل من الشجرة فأحصل على الخلود مع الجهل.
والطريق الثاني:
هو أن آكل من الشجرة وأكتسب المعرفة لكني أحرم من الخلود. وقد فضلت المعرفة مع عدم الخلود عن الخلود مع الجهل!
سيدنا رضوان :
عدم الخلود يعني الموت، والمعرفة تعني ممارسة الجنس مع آدم والحمل والولادة، أليس كذلك يا سيدة حواء.
حواء :
نعم، وما العيب في الجنس والحمل والولادة يا سيد رضوان؟! لقد قال ربك الأعلى للبشر تكاثروا وتناسلوا، فكيف كان يحدث ذلك بدون أن آكل أنا وزوجي من الشجرة، ونعرف الجنس معا، كان علينا أن نختار بين طاعة الله وبين ممارسة الجنس والإنجاب. إن طاعة الله تعني أننا لن يكون لنا نسل؛ أي إننا سننقرض، كما أن عدم طاعته تعني أيضا الموت لنا، إذن الطاعة أو عدم الطاعة كلاهما تقود إلى موتنا؛ لهذا كان علينا أن نختار الجنس والتناسل ثم الموت ، بدلا من الموت قبل ممارسة الجنس والإنجاب، على الأقل أصبح لنا نسل يتناسل من بعدنا، وهكذا استمرت البشرية يا سيد رضوان؛ فالبشرية كلها مدينة لي أنا؛ لأنني عصيت الله وكنت أكثر شجاعة ووعيا من زوجي آدم. ومع ذلك يا سيد رضوان فقد أدانني ربك الأعلى، وعاقبني شر عقاب بأن جعل زوجي يسود علي، وكنت أرجح منه عقلا وحكمة، بل إنه عاقب كل بنات حواء، وجعل الرجال قوامين على النساء يسيطرون عليهن في العائلة أو الدولة.
سيدنا رضوان :
অজানা পৃষ্ঠা