الباب الأول
في اعتناء الإفرنج باللغة العربية
وفيه اثنا عشر فصلًا وهي فصل ١: اللغة العربية فصل ٢: اقدم الكتابات المحفورة باللغة العربية فصل ٣: اللغة العربية خارج جزيرة العرب فصل ٤: اللغة العربية الحديثة أي الدارجة فصل ٥: اللغة العربية في إسبانيا فصل ٦: شروع الإفرنج بدرس اللغة العربية فصل ٧: اعتناء الإفرنج بدرس اللغة العربية فصل ٨: قواميس الإفرنج للغة العربية فصل ٩: منتخبات أي كتب مطالعة للغة العربية جمعها الإفرنج فصل ١٠: كتب الإفرنج في الصرف والنحو للغة العربية الدارجة فصل ١١: مجموعات الأمثال العربية الدارجة عند العامة فصل ١٢: حكايات العامة وقصصهم جمعها الإفرنج قال الشاعر المطبوع المرحوم فرنسيس فتح الله مراش الحلبي لطالب علم
تسلسلَ العلمُ من مصرٍ إلى عجمٍ ... للروم للعرب للإفرنج فلبدر
وإن تعكر بالآراء لا ضررٌ ... فرُبَّ نفعٌ آتى من موقع الضرر
فالنيل وهو عكير الوجه يطفح في ... مصرٍ ويودع فيها أروق الأثر
فاستقبل العلم مفتوح البصيرة كي ... يمر فيها مرور الطلع في الزهر
فالعلم في راس من ضاعت بصيرتهُ ... مثل السراج بأيدي ضائع البصر
1 / 9
الباب الأول
في اعتناء الإفرنج باللغة العربية
١ - اللغة العربية
اعلم إن اللغة العربية والحديثة هما الفرع الجنوبي من اللسان السامي نسبة إلى سام بن نوح لا نسبة إلى السموّ والفرع الأوسط للسان السامي هي اللغات العبرانية والنباطية والتدمرية. والفرع الشمالي منه هي اللغات الآرامية والكلدانية والسريانية. وهاك بيانها في هيئة جدول
بيان أهم فروع اللسان السامي
١: - الفرع الجنوبي اللغة العربية " حية " اللغة الحبشية " حية " ٢: الفرع الأوسط اللغة العبرانية " ميتة " إلا على السنة الحاخامين اللغة النباطية " ميتة " اللغة التدمرية " ميتة " ٣: الفرع الشمالي اللغة الآرامية " ميتة " اللغة الكلدانية " ميتة " إلا في بعض القرى اللغة السريانية " ميتة " إلا في بعض القرى وفي أواخر زمن الجاهلية ومدة صدر الإسلام انتشرت اللغة العربية من وطنها الحقيقي الذي هو جزيرة العرب وفاضت حتى عمت جانبًا عظيمًا من
1 / 10
غربي قارة آسيا والقطر المصري وسائر سواحل أفريقيا الشمالية. وهي أي اللغة العربية أغنى كافة أخواتها من اللغات السامية في عدد الكلمات الأصلية أي المجردة عن المزيدات. وقد بقي فيها دون أخواتها شي من صيغ الاشتقاق وصور التصريف إلى عهد قريب من يومنا آما اللسان الذي نسميه نحن عادة باللغة العربية فهو في الأصل لغة القبائل التي كانت ساكنة في الأصقاع الشمالية والوسطى من شبه جزيرة العرب. وكان في العهد القديم فرق بيّنٌ بين هذا اللسان وبين لغة العرب آهل الجنوب الذين هم الصابئة والحميريون وغيرهما. وكان لسان آهل الجنوب ايضًا متفرعًا إلى عدة لغات غير إنه لم يبق إلى يومنا هذا منه سوى بعض الكتابات المحفورة وشيء قليل جدًا من اللسان الحي أي الذي يتكلم به بعض القبائل الضعيفة في جهات مهرا وحضرموت ويعرف الان بالاكهيلي.
٢ - اقدم الكتابات المحفورة العربية
قد تعود اهل اللغة أن يعتبروا إن اقدم ما انتهى إلينا من المكتوبات العربية هو من عهد القرن الثاني او على الكثير من عهد القرن الثالث قبل الدعوة الإسلامية. غير انه في عهد قريب جدًا من أيامنا قد وجدت مصانع قديمة أي آثار عليها كتابات محفورة باللغة العربية الشمالية يرجع مرجعها وعهدها إلى القرن العاشر بل إلى القرن الثاني عشر قبل ظهور الدعوة الإسلامية. اكتشفها الباحثان السائحان كرلس داوتي ويوايوس ايوتنج اللذان وجدا في أواسط جزيرة العرب مصانع محفورة تسما باللغة الإفرنجية هكذا Inscriptional Monumchfs ومعناها المصانع الكتابية المحفورة لم تزل باقية وهي مكتوبة أي منقوشة بحرف قريب جدًا من الحرف الجنوبي أي المسند إلا إنها تختلف عن المصانع الجنوبية في صيغ الكلمات والاشتقاق والتصريف وقد سمى المتأخر ون من آهل اللغة هذه الكتابات المحفورة بالنقوش اللحيانية نسبة إلى الملوك آو الأمراء من بني لحيان. أول من حاول حل هذه الخطوط
1 / 11
وتفسيرها العلامة يوسف هلاوي وذلك سنة ١٨٨٤ م. تم توسع في حلها العلامة داود هايتريخ مولر في كتابه المسمى Epigraphische Denkmaeler ومعناه بالعربية مصانع الخطوط المنقوشة الذي طبع سنة ١٨٨٩ م في مدينة ويانة عاصمة النمسا وفيه اثنا عشر لوحا أي صورة من هذه الخطوط اللحيانية القديمة
٣ا - للغة العربية خارج جزيرة العرب
أما انتشار اللغة العربية في الأقاليم التي خارج جزيرة العرب فكان قد امتد قبل ظهور الإسلام إلى حوران والعراق العربي بل كان قد وصل إلى جزيرة ما بين النهرين أي الفرات ودجلة. وبالطبع يسوغ لنا بالنظر إلى هذا الانتشار في تلك الأقاليم الواسعة أن نفرض لهذه اللغة وجود اختلافات لغوية. وبالحقيقة قد جمع آهل اللغة في عصر بني العباس وما بعده هذه اللغات المختلفة وبذلوا الجهد في حصرها. إلا إن المباينات والاختلافات التي ذكروها قلّ ما ترد وقل ما يشعر بها في ما بقى إلى يومنا هذا من أقدم الآداب العربية مع إن ما اتصل إلينا من تلك الآداب القديمة هو بقايا كثيرة عائدة إلى أصحابها الذين لم يكونوا من قبيلة واحدة بل من جماهير وشعوب وقبائل متعددة. فبناءً على قلة الاختلافات اللغوية في اقدم الآداب العربية المحفوظة يصح لنا أن نحكم بأنه حتى في العهد القديم أي قبل ظهور الدعوة كانت لغة الشعر أي النظم قد بلغت على الوجه التقريبي حالة واحدة عامة في سائر الأقطار وهي الحالة الواردة في لغة القرآن الشريف التي زعم كثيرون من المؤرخين واللغويين إنها لغة كانت محصورة في قبيلة قريش.
ولم تسلم هذه الحالة العامة في الدور القديم الجاهلي للغة العربية سلامة كاملة من اختلاط الكلمات الأجنبية بها. فإن بعض الكلمات التي تتعلق بالعلم والعمران كان قد سبق في عهد الجاهلية دخولها في اللغة العربية من اللغات الفارسية والآرامية أي السريانية واليونانية. وقد ذكرها الجواليقي المتوفى سنة ٥٣٩هـ ١١٤٤م في كتابه المسمى بالمعرب من الكلام الأعجمي المطبوع في
1 / 12
لايبسك سنة ١٨٦٧م وغيره من علماء الإسلام وذكرها ايضًا اللغوي فرانكلي في كتابه المسمى Die Aramaeischen Fremdwocrtcr im Arabischen ومعناه الكلمات الآرامية الدخيلة في اللغة العربية الذي طبع سنة ١٨٨٦م في مدينة لايدن وتزايد عدد هذه الألفاظ الدخيلة الأجنبية في الزمن الإسلامي لما دخل في اللغة العربية من الكلمات العلمية والتمدنية المأخوذة من لغات العمران المجاورة للعرب.
٤ا - للغة الحديثة أي الدارجة
من له إلمام بسير اللغات على العموم او بسير أي لغة على الخصوص اثناء مرور الدهور عليها عرف إن كل لغة كانت في قديم حالها كثيرة التصريف وتغيير احوال اواخر الكلم وانه مع تمادي الأزمان اخذت كل لغة من لغات البشر المعروفة ولم تزل اخذة في رفض كثير من صيغ التصريف شيئا فشيئا إلى أن صارت قليلة التغيير او عد يمته من هذا القبيل. ومثال ذلك اللغة العربية الدارجة في عهدنا هذا بالنسبة إلى ما كانت عليه في سالف الزمن من كثرة التغيرات في اواخر الكلم وصيغ التصاريف وضمير المثنى في الفعل وما اشبه ذلك. فيصح لنا أن نظن إنه قبل صدر الإسلام استعمل القوم العربي في الكلام اكثر التغيرات المتعلقة بالصرف والنحو التي نجدها موجودة على وفور في لغة القرآن الشريف وفي لغة النظم أي الشعر القديم.
وبعد انتشار اللغة العربية الذي رافق الفتوحات الإسلامية ومع تمادي الزمن واختلاط الفاتحين عند تمصيرهم الامصار بالامم التي اخضعوها تولدت اللغات العربية المستحدثة شيئا فشيئا في افواه الناس العامة وزالت منها بالتدريج تلك التغيرات في اواخر الكلم التي كانت كثيرة التنوع في اللسان الاصلي أي اللغوي. وعلى ذلك فقدت اللغة على الاخص الحركات في اواخر الكلمات الدالة على احوال الاعراب وضاع كثير ايضًا من الكلمات الاصلية المجردة عن المزيدات حتى اصبحت اللغة الدارجة افقر من القديمة. وبقيت
1 / 13
اللغة الفصيحة المعروفة عند العامة بالنحوية مستعملة استعمالا لتكلف عند اهل العلم والدين في الكتابة وضاعت بالكلية في المكالمة. وتفرعت اللغة الدارجة ايضًا الى فروع عديدة حسب الاقاليم الجغرافية ولكنها تنقسم بالاجمال الى بضع لغات وهي لغة البدو في جزيرة العرب والسودان لغة اهل الشام لغة اهل جزيرة ما بين النهرين أي الفرات ودجلة لغة اهل مصر لغة اهل المغرب الاقرب لغة اهل المغرب الاقصى أي مراكش
٥ - اللغة العربية في اسبانيا
بعدما افتتح العرب جزيرة صقليا وشبه جزيرة اسبانيا أي الاندلس دخلت ايضًا اللغة العربية بذلك الفتح الى جنوبي اوربا. ولم تزل ليومنا هذا بقايا كثيرة من كلمات اللغة العربية في لسان اسبانيا والبرتغال وقد جمعها العلامة دوزي والعلامة انغلمان في كتابهما المسمى Glossaire Des mots espagnels et portugais derives de I Arabe Deuxieme edition، Leiden، ١٨٦٩ ومعنى هذا العنوان باللغة العربية مفردات الكلمات الاسبانولية والبرتغالية المشتقة من اللغة العربية طبعة ثانية في مدينة لايدن سنة ١٨٦٩م
٦ش - روع الافرنج في درس اللغة العربية
ابتدأ العلماء في اوربا يشتغلون بتعلم اللغة العربية منذ القرن السادس عشر للميلاد. وفي سنة ١٦٢٢م انشأ البابا غريغوريوس الخامس عشر في مدينة روما جمعية سماها جمعية نشر العقائد المسيحية. ومن نتائجها الحسنى
1 / 14
انه زاد بها في اوربا الاعتناء بدرس اللغة العربية. ومنذ تولي البابا اوربانس الثامن سنة ١٦٢٧م صارت لتلك الجمعية مدرسة يتعلم فيها الشبان من القسس المترشحين للتبشير في الخارج اللغات الشرقية وتعين فيها معلمون للغتين السريانية والعربية من اهل الشرق. ولاجل زيادة اتقان تدريس هاتين اللغتين المتقاربتين اخذت الجمعية المذكورة تطبع بعض الكتب الاصلية فيهما وصارت تكلف المعلمين بوضع كتب في الصرف العربي والسرياني ونحوهما.
٧ا - عتناء الافرنج اعتناء ازيد بدرس اللغة العربية
ثم زاد اهتمام الافرنج بدرس اللغة العربية وذلك في مدارس مملكة هولندا اولا بواسطة مساعي العلامة ارينبوس الذي الف كتابا في صرف اللغة العربية ونحوها طبع اول مرة في مدينة لايدن سنة ١٦١٢م. وبعد ذلك مرارا ومن بعده اعتنى السائح لافن وارتر المولود سنة ١٦١٩ المتوفى سنة ١٦٦٥م بجمع الكتب اثناء سفره في الشرق ووهب ما جمعه للمدرسة الكلية في مدينة لايدن فاخذ الباحثون يتصفحونها. وممن تمكن وقتئذ في اللغة العربية في مدينة لايدن العلامة البرت شولتنز المولود سنة ١٦٨٦ المتوفى سنة ١٧٥٠م والبعض من تلاميذه ايضًا.
وبعده دخل على درس اللغة العربية في اقاليم اوربا دور جديد عظيم افتتحه العلامة الفرنسي سلفستر دي ساسي صاحب الكتاب في الصرف والنحو العربي المطبوع في باريس في ٢ج اولا سنة ١٨١٠ وثانيا سنة١٨٢١ م. وبعده اخذ تلميذه الشهير العلامة فلايشر الالماني وغيره بتعمق اكثر فاكثر في اللغة العربية. وفي هذا الدور اصدر العلامة الانجليزي لومزدن كتابا في صرف اللغة العربية ونحوها طبع في كلكته بالهند سنة ١٨١٢م. واصدر العلامة الالماني ايوالد كتابه النفيس في صرف اللغة العربية ونحوها طبع في ٢ج في لايبسك من سنة ١٨٣١ الى ١٨٣٣م. وبعده صدر كتاب العلامة كسباري في نحو اللغة العربية وصرفها طبع في ٢ج في لايبسك من ١٨٤٤الى ١٨٤٨م ثم هذبه وزاد عليه العلامة اغسطس مولر وطبع هذا الكتاب مرارا الى أن طبع اخيرا في مجلد
1 / 15
واحد متقن الطبع طبعة خامسة في مدينة هلي سنة ١٨٨٧م. وأخذ ايضًا العلامة الانجليزي رايت كتاب كسباري المذكور وهذبه ووسعه وترجمه إلى اللغة الانجليزية وطبعه في مدينة لوندره في ٢ج اول طبعة سنة ١٨٥٩م وطبع ثانية من سنة ١٨٧٤ الى ١٨٧٥م.
٨ - قواميس الافرنج للغة العربية
إن الافرنج الذين اعتنوا بوضع قواميس للغة العربية هم: ججايوس طبع قاموسه في ميلان من اعمال ايطاليا سنة ١٦٢٢م.
جوليوس طبع قاموسه في لايدن سنة ١٦٥٢م.
مانينسكي واسم قاموسه كنز اللغات الشرقية وهو قاموس عربي وفارسي وتركي ولاتيني والماني طبع في ٢ج كبيرين جدًا في مدينة وينا عاصمة النمسا سنة ١٦٨٠م بعد أن احترق واعاد مانينسكي العمل مرة ثانية.
واشهر القواميس الافرنجية للغة العربية هو تأليف العلامة فرايتاغ طبع في ٤ج في مدينة هلي من ١٨٢٠ الى ١٨٢٧م وله مختصر ايضًا لاستعمال المبتدئين وهو من الكتب المفيدة طبع في هلي ايضًا.
كازيمبرسكي طبع قاموسه من ١٨٤٨ الى ١٨٦٠م وهو عربي فرنسي.
بادجر طبع قاموسه سنة ١٨٨١م وهو عربي انجليزي.
واساس هذه القواميس الستة التي وضعها الافرنج هي القواميس أي المعجمات العربية الشهيرة.
لاين الانجليزي اعتنى كل الاعتناء واستعان بكل المعجمات العربية وهذب كتابا وهو قاموس عربي انجليزي وطبعه في مدينة لوندره من سنة ١٨٦٤ الى ما بعد ذلك.
كوش صاحب القاموس العربي الفرنساوي طبعه في بيروت سنة ١٨٦٢م ثم طبع ثانية بدون ذكر اسم المؤلف في بيروت سنة ١٨٨٢ وهذب هذه الطبعة وضبطها الشيخ ابراهيم بن الشيخ ناصيف اليازجي. ثم طبع طبعة ثالثة مهذبة باسم بيلوتفي بيروت سنة ١٨٨٨م.
1 / 16
وارموند العلامة النمساوي طبع قاموسه للغة العربية في ٢ج في مدينة جيسن من العمال المانيا والطبعة الثالثة منه هي من سنة ١٨٧٩م.
جاسلين طبع قاموسه في ٢ج في باريس سنة ١٨٩١م.
انطون السلموني طبع قاموسه في ٢ج في لوندره سنة ١٨٩٠م.
ستاينجاس طبع قاموسه في لوندره سنة ١٨٨٤م.
دوزي وقد اضاف هذا العلامة على كل ما سبق طبعه في هذا الموضوع عدة مفردات وتوضيحات وتكميلات جمعها من الآداب العربية وطبع قاموسه تحت العنوان الافرنجي الاتي وهو Supplement aux Dictionnaires Arabes ومعنى هذا الاسم ملحق وتتمة للمعجمات في اللغة العربية طبع في لايدن في ٢ج من سنة١٨٧٧ م الى سنة ١٨٨١م.
يوحنا ورتبات وابنه وليم ورتبات لهما قاموس عربي انجليزي وانجليزي عربي صغير الحجم طبع في بيروت سنة ١٨٩٤م.
كساب وهمام طبع قاموسهما في بيروت سنة ١٨٨٨م.
٩م - نتخبات آداب عربية أي كتب
مطالعة جمعها الافرنج من جملة ما خدم به الافرنج علم اللغة العربية وآدابها الخرستومائيات أي كتب المطالعة والقراءة التي نشروها مطبوعة. وقد استحسنا ذكر اهمها واشهرها لان هذه المجموعات تحتوي على قطع منتخبة من كتب مشاهير المؤلفين اللذين صنفوا في اللغة العربية وبعض هذه القطع لم يطبع الى الان في المطابع الشرقية. لان الافرنج الذين نشروا منتخباتهم هذه استعانوا بنسخ لا توجد الا بخط اليد محفوظة في مكاتب اوربا العديدة. فليذلك قد يتفق احيانا إن كتب المطالعة المطبوعة في اوربا مشتمل على قطع نفيسة لم تطبع في غيرها. وهاك اشهر هذه المجموعات المنتخبة
1 / 17
١ - كتاب هنبرت سماه Anthologie Arabe ومعناه قطف زهور الآداب العربية طبع في باريس سنة ١٨١٩م.
٢ - كتاب سلفستردي ساسي سماه خريستوماتات أي منتخبات وله ايضًا كتاب Anthologie أي قطف زهور طبع كل ذلك في ٤ج في باريس سنة ١٨٢٧م وهو منتخبات بصفة امثلة وتطبيقات قواعد الصرف النحو.
٣ - كتاب كوزجارتن طبع في لايبسك سنة ١٨٢٨م.
٤ - كتاب دي لاغرانج طبع في باريس سنة ١٨٢٨م.
٥ - كتاب فرايتاغ طبع في مدينة بون على نهر الران سنة ١٨٣٤م.
٦ - كتاب ارنولد طبع في هلي سنة ١٨٥٣م.
٧ - كتاب رايت سماه بالانجليزية هكذا Arabic Reading Book ومعناه كتاب مطالعة عربية طبع في لوندره سنة ١٨٧٠م.
٨ - كتاب جرجس وروزن طبع في بطرس برج من ١٨٧٥ الى ١٨٧٦م.
٩ - كتاب دارنبورج وسبيرو طبع في........سنة ١٨٨٥م.
١٠ - كتاب الرتشوندي وسيموند طبع في غرناطة اسبانيا سنة ١٨٨١م.
١١ - كتاب مولر ونولدكي وهو منتخبات من الشعر العربي القديم طبع في برلين سنة ١٨٩٠م.
١٢ - كتاب لليسوعيين في بيروت سموه مجاني الادب في حدائق العرب ضبطه الشيخ ابراهيم بن الشيخ ناصيف اليازجي طبع في بيروت في ٧ج من سنة ١٨٨٣ الى ١٨٨٩م.
١٣ - كتاب اخر لليسوعيين في بيروت سموه رنات المثالث والمثاني في روايات الاراني أي الاغاني للاصفهاني طبع في ٤ج في بيروت سنة ١٨٨٨م.
١٤ - كتاب برونو وكله منتخبات نثرية ليس فيها شيء من الشعر طبع في برلين سنة ١٨٩٥م.
وقد ضربنا صفحا عن ذكر ما الفه الافرنج في علمي العروض والقوافي العربية الان ما كتبوه موضع اكثره في لغتهم الاعجمية لانه يهمهم الا اننا نذكر هنا كتابا واحدا للافرنج في هذين العلمين لانه موضوع باللغة العربية وهو كتاب
1 / 18
في العروض لكرنيليوس فنديك الامريكي سماه نقطة الدائرة في علمي العروض والقوافي طبع في بيروت سنة ١٨٥٧م.
١٠ك - تب الافرنج في الصرف والنحو للغة العربية المستحدثة أي الدارجة
قد اهتم الافرنج دون غالب ابناء العرب وغيرهم من الامم بوضع كتب صرف ونحو للغة العربية الدارجة الحديثة حسب اختلاف اللغات في الاقطار التي دخلت اليها اللغة العربية. وحيث أن هذا بحث ليس فيه مؤلفات الا اقل القليل في اللغة العربية قد احتجنا ذكر ما وضعه الافرنج لضبط قواعد اللغة العربية العامة أي الدارجة وهاك اسماء الكتب من هذا النوع ١ - كتاب كانيس طبع في مدريد عاصمة اسبانيا سنة ١٧٧٥م.
٢ - كتاب دومباي طبع في ويانه عاصمة النمسا سنة ١٨٠٠م.
٣ - كتاب كوسان دي برسيفال طبعة رابعة في باريس سنة ١٨٥٨م.
٤ - كتاب الشيخ محمد الطنطاوي سنة ١٨٤٨م.
٥ - كتاب وارموند طبعة ثالثة في جيسن Giesscn سنة ١٨٨٦م.
٦ - كتاب وولف سماه الترجمان العربي طبعة ثالثة في لايبسك سنة ١٨٨٣م.
٧ - كتاب نيومان طبع في لندن سنة ١٨٦٦م.
٨ - كتاب انطون حسن وهو نحو مختص للعربية الدارجة طبع في ويانه سنة ١٨٦٩م.
٩ - كتاب هارنمان طبع في لايبسك سنة ١٨٨١م.
١٠ - كتاب فوزيز طبع في لندن سنة ١٨٧٤م.
١١ - كتاب سنبيتابيك وهو نحو للغة مصر الدارجة طبع في لايبسك سنة ١٨٨٠م.
١٢ - كتاب الدكتور فولرس طبع في بيروت وفي القاهرة سنة ١٨٩٠م.
1 / 19
والاثنان المذكوران اخيرا أي كتاب سبيتابيك ناظر الكتبخانة الخديوية سابقا وكتاب الدكتور فورلرس ناظر الكتبخانة المذكورة في الحال هما احسن الجميع اما كتاب وارموند فهو اوفى واوفر.
ولا حاجة لنا أن نذكر الكتب العديدة التي صدرت في لغة اهل الجزائر الدارجة بعد استيلاء الفرنسيس على تلك الانحاء في سنة ١٨٢٢م ولو إنها كثيرة العدد لأنها تهم الافرنج اكثر مما تهم المولع بالآداب العربية.
١١م - جموعات الامثال الدارجة بالسنة
العامة ولغتهم غير الفصيحة قد عني في السنين الاخيرة عدد من اهل الفضل بجمع الامثال العربية الدارجة في افواه الناس وهاك اسماء الذين خدموا بذلك اللغة الحالية الدارجة ١ - كتاب سوسين في الامثال والحكم الدارجة طبع في توبنغن سنة ١٨٧٨م.
٢ - كتاب لاندبرج وفيه كثير من امثال اهل بر الشام طبع في لايدن سنة ١٨٨٣م.
٣ - كتاب سنوك هورجر ويني وهو امثال اهل مكة المكرمة طبع في هاج سنة ١٨٨٦م.
٤ - كتاب محمود عمر الباجوري سماه امثال المتكلمين طبع في القاهرة سنة ١٨٩٤م.
٥ - كتاب امثال طبع في الاسكندرية سنة ١٨٩٤م.
٦ - كتاب نعوم شقير سماه امثال العوام في مصر والسودان والشام ولعله احسن كتاب وقفنا عليه في هذا الموضوع وترتيبه سهل وحرفه جلي طبع في القاهرة سنة ١٨٩٤م.
1 / 20
١٢ح - كايات العامة وقصصهم
واشهر الذين جمعوا حكايات العامة وقصصهم ثلاثة وهم جميعا المانيون وهاك اسمائهم سوسين جمع حكايات اهل موصل وماردين وقد طبعت في الجزء السادس والثلاثين من جريدة الجمعية الألمانية الشرقية الشهيرة.
سبيتلبيك جمع عدة حكايات عربية حديثة وطبعت طبعا متقنا بالحرف الافرنجي ولكنها باللغة العربية الدارجة ومحل طبعها لايدن سنة ١٨٨٣م.
لاندبرج طبع كتابه في لايدن سنة ١٨٨٨م.
وقد اتينا في ما تقدم على ذكر قليل من الكثير الذي خدم به الافرنج معرفة اللغة العربية لان الكتب التي ذكرناها مطبوعة ولذلك يسهل على الراغب اقتناؤها وكل ما ورد فيها مأخوذ عن العرب او عن ابناء العرب وذلك اما عن كتبهم الشهيرة النفيسة الغوية واما عن افواه المولدين ولذلك كان كل منها ثقة في بابه.
بقدر لغات المرء يكثر نفعه ... وتلك له عند الشدائد اعوان
فبادر إلى حفظ اللغات مسارعا ... فكل لسان بالحقيقة انسان
تم الباب الاول ويليه الباب الثاني في الآداب العربية المنقولة والمسطرة
1 / 21
الباب الثاني: في الآداب العربية المنقولة
والمسطرة مدة زهوها اي من قديم الزمان الى ما بعد سقوط بغداد بقليل وفيه خمسة فصول فصل ١: الشعر في أتخر الجاهلية فصل ٢: الشعراء المخضرمون فصل ٣: الآداب المسطرة الحقيقية فصل ٤: الشعر والآداب في زمن بني امية فصل ٥: زمن بني العباس وهو فصل معول وفيه الفقرات الآتية كتب الجغرافية كتب الرحلات الجغرافية كتب التاريخ وفيها المواد الآتية السيرة النبوية والفتوحات أي الغزوات تاريخ الزمن التالي لصدر الإسلام التاريخ العام المؤرخون المسيحيون التاريخ الخاص كتب السير والوفيات والطبقات الكتب الدينية ومنها تفسير القرآن وتجويده الحديث الفقه التوحيد
1 / 22
كتب الفلسفة كتب علم الطب سير الأطباء والطبيعيين كتب الرياضة علم الهيئة أي الفلك الشعر في زمن بني العباس المقامات الآداب والنصائح على النهج الفارسي الحكايات والسير كتب اللغة وفيها انواع المعجمات أي القواميس كتب اللغة في مواضيع مخصصة كتب الآداب في المعنى المحصور الخاص قال الجاحظ: كتب عمر بن الخطاب الى سكان الأمصار اما بعد فعلموا اولادكم العوم والفروسية ورووهم باسآر من المثل وحسن من الشعر
1 / 23
الباب الثاني
في الآداب العربية المنقولة والمسطرة مدة
زهوها اي من قديم الزمان الى ما بعد سقوط بغداد بقليل
الفصل الاول
الشعر في أتخر الجاهلية
١ - الفرق بين الآداب المنقولة والآداب المسطرة
اعلم إن الآداب المنقولة عبارة عن الكلام الفصيح الذي نطق به مشاهير القوم في اقدم الزمن وتناقلته الأجيال التالية الى أن اتى اهل البحث وسطروه أي كتبوه عن افواه الرواة خوفا من ضياعه واكثر هذه الآداب المنقولة اخبار عن الأبطال وحروبهم والأشعار التي نطق بها مشاهير القوم في زمن الخشونة.
اما الآداب المسطرة فهي عبارة عن المؤلفات النفيسة التي صدرت من قلم المشاهير لا في زمن الخشونة بل في زمن الحضارة أي التمدن ولذا كانت منذ ظهورها الأولى مسطره أي مكتوبة واكثر هذه الآداب المسطرة موضع في ابواب العلوم المتنوعة كاصول الدين والحديث والتفسير والجغرافية والتاريخ والرياضة والطب مع شيء من دواوين الشعر.
وبالجملة فاعلم إن الآداب المنقولة كانت في بادئ امرها كلاما نطق به اهله ارتجال ثم تناقلته الناس الى أن أتى من جمعه عن افواه الرواة وحصره في الخط مع إن الآداب المسطرة هي عكس ذلك أي إنها صدرت في بادئ امرها من قلم المؤلف بعد التبصر. وصفة الآداب المنقولة المميزة لها في النطق الطبيعي الارتجالي وصفة الآداب المسطرة المميزة لها هي التكلف والتبصر والتروي فانتبه.
1 / 24
٢ - آداب العرب المنقولة اي الشعر في أتخر الجاهلية
لا علم لنا إنه كان عند العرب آداب حقيقية مسطرة فبل اوائل القرن السابع بعد الميلاد أي قبل ظهور الدعوة الإسلامية. نعم كان الشعر عندهم مرتقيا غاية الارتقاء منذ قديم الزمان وذلك لاسباب وبواعث طبيعية يسوغ لنا ذكرها هنا بالاختصار فنقول إن ديار العرب وموطنهم الاصلي هي ارض في جزيرة العرب المتسعة اكثرها بواد وقفار قلية الخيرات فتعود اهلها أي العرب لذلك منذ القديم على التفرق والارتحال في طلب المرعى لمواشيهم. ولما كان الجوع كافرا صاروا يغزون الغزوات على جيرانهم اذا اشتد عليهم ضيق العيش. ولذا لا يوجد قوم على وجه الكرة الارضية اشد من العرب على تحمل الجوع والعطش والعري ومكابدة الاخطار نهارا وليلا. ولما تخشنوا في ابدانهم وطباعهم تربوا ايضًا بالسباب نفسها على الشهامة والشجاعة والبسالة وعزة النفس فصاروا ابطالا اشداء شرفاء ورجالا غلاظا في آن واحد. لكن خشونة الابدان وفظاظة الطباع عندهم تهذبت تهذيبا طبيعيا بتأثير المناظر الطبيعية التي احاطت بهم في كل اوان ومكان. لان البوادي الواسعة والجبال الشامخة والسماء المرتدية تارة بالرداء الازرق اللطيف والمتسربة تارة بجلباب الغيوم والبرق والرعد ايقظت في ابدانهم واهانهم الحمية ونيرة التصور وهيجت في فؤاد هم الاحساسات البشرية التي تتدفق من الصدر الى الفم بالكلام البليغ فكانوا يهتفون وينشدون ويتفاخرون بافعالهم الرفيعة ويتباهون بحريتهم ويمدحون حفظ العهود والصداقة وقهر العدو وصيانة العرض كما هو شأن الامم المنزهة عن الترف. وشاركتهم نساؤهم في ذلك لأنهن ايضًا تعودن معيشة البراري والبوادي فكن مع رجالهن في كل ما اصابهم من عز وذل ورغد وضيق. هذه هي الاحوال التي حملت العرب إلى النطق بالشعر سجية. فلنذكر الان ما طبع منه.
٣ - المعلقات
اشهر القصائد المنقولة عن افواه الرواة الباقية أي المحفوظة من أتخر الجاهلية
1 / 25
المعلقات السبعة المعروفة وقد طبعت مرارا إلا أن احسن طبعة هي التي اعتنى بها العلامة ارنولد بعد تصحيحها على جملة نسخ مضبوطة وسماها باللغة اللاتينية Septem Mo، allakat أي المعلقات السبع وطبعها في مدينة لايبسك سنة ١٨٥٠م. ثم اتى بعده العلامة آبل وطبعها في برلين سنة ١٨٩١م.
وشرح المعلقات المذكورة ابو عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة ٢٧٥ هـ أي ٨٨٨م وطبع شرحه هذا في القاهرة سنة ١٣٠٤ هـ وطبع ايضًا على البلاطة في جبل لبنان من اعمال الشام بخط الشيخ حنا بك ابي صعب في شهر شوال سنة ١٢٦٩هـ حزيران سنة ١٨٥٣ م.
معلقة عمرو بن كلثوم
هو ابو عباد عمرو بن كلثوم بن مالك بن عناب التغلبي من اهل الجزيرة وصاحب المعلقة المعرفة طبعت مع شرح عليها لابي عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني في مدينة يانا سنة ١٨١٩ م باعتناء العلامة كوزغارتن. ولعمر بن كلثوم هذا في شعره غرائب يغوص في بحر الكلام على در المعنى الغريب وكان يقوم بقصائده خطيبا بسوق عكاظ في مواسم مكة وبنو تغلب تعظمها جدا يرويها صغارها وكباريها ويقال إن قصيدته المعلقة كانت تزيد على الالف بيت وانها في ايدي الناس غير كاملة وانما في ايديهم ما حفظوه منها. وعاش عمرا طويلا ومات سنة ٥٧٠م.
معلقة الحارث بن عباد
طبعت مع شرح عليها للزوزني سنة ١٨٢٧م في مدينة بون وهو ابو بجير الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلب البكري. من اهل العراق من فحول شعراء الطبقة الثانية كان من سادات العرب وحكمائها وشجعانها الموصوفين شهد حرب البسوس وحسن فيها بلاؤه وحمدت مشاهده وكان قد اعتزلها بقومه واهل بيته ومن اطاعه من قبائل بكر حتى اسرف المهلهل في القتل وقتل والده بجير فلما انتهى ذلك الية ثارت به الحمية ونادى في قومه
1 / 26
للحرب وقال ابياته المشهورة التي منها
يا بجير الخيرات لا صلح حتى ... نملأ البيد من رؤوس الرجال
قد تجنبت وائلا كي يفيقوا ... فأبت من تغلب عليَّ اعتزالي
وهي طويلة عدد ابياتها مائة بيت وبيت. وكانت وفاته سنة ٥٧٠م.
٤ - دواوين الشعراء الستة
وهم النابغة الذبياني وعنترة البسي وطرف بن العبد وزهير بن سلمى وعلقمة الفحل وأمرؤ القيس الكندي
ديوان النابغة الذبياني
طبع سنة ١٨٦٩م في باريس مع ترجمة فرنسية للعلامة درانبورغ. اما النابغة الذبياني فهو زياد بن معاوية ويكنى ابا امامة وهو احد الاشراف الذين غض الشعر منهم. وهو من الطبقة الاولى المتقدمين على سائر الشعراء. وانما لقب نابغة لطول باعه في الشعر. وكان يضرب له قبة من ادم بسوق عكاظ فتاتيه الشعراء فتعرض عليه اشعارها. وكان كبيرا عند النعمان خاصا به وكان من ندمائه واهل انسه. ثم اسن النابغة وكبر وتوفي في السنة التي قتل فيها النعمان بن المنذر أي سنة ٦٠٤م انظر شعراء الجاهلية لابي عبيده. اما النابغة الجعدي فهو ابو ليلى حسان بن قيس صحابي وكان شاعرا مفلقا طويل البقاء في الجاهلي والاسلام. نادم المنذر ومدحه وكانت وفاته في اصفهان سنة ٦٨٠م وله من العمر ما ينيف عن المائة لابي عبيده.
ديوان عنترة العبسي
اعتنى بطبعه مع دواوين الشعراء الستة العلامة اهلوارت في لندن سنة ١٨٧٠م وطبع ايضًا على حدة في بيروت سنة ١٨٨١م مع اشعار لغير عنترة. وهو ابن شداد
1 / 27
العبسي وكانت امه حبشية يقال لها زبيبة وهو احد اغربة العرب وهم ثلاثة عنترة وخفاف بن ندبة والسليك بن سلكة. وكان عنترة احسن العرب شيمة واعلاهم همة واعزهم نفسا. وكان مع شدة بطشه حليما لين العريكة سهل الاخلاق. وكان شديد النخوة كريما مضيفا لطيف المحاضرة رقيق الشعر. وله فيه لطائف كثيرة يعرض فيه عن تنافر الالفاظ وخشونة المعاني. وهو صاحب المعلقة المشهورة. وعمر عنترة تسعين سنة ومات في ٦١٥م وطبعة معلقته سنة ١٨١٦م في مدينة لايدن مع كل شروح الزوزني لها.
سيرة عنترة العبسي بن شداد
طبعت في بيروت في عشرة اجزاء سنة ١٢٨٢هـ وهي طبعة ناقصة. وايضا في القاهرة سنة ١٢٨٦هـ في ٢٢ مجلد باعتناء محمد شاهين وطبع ايضًا في بيروت في ٦ج منذ بضع سنين.
ديوان طرفة بن العبد
طبع في مدينة غرايفسوالد سنة ١٨٦٩م. وهو عمر بن العبد بن سفيان البكري وطرفة لقب غلب علية وهو شاعر مجيد مقدم من فحول الشعراء الجاهلية من اهل البحرين كان فد بلغ مع حداثة سنه ما بلغ القوم مع طول اعمارهم وكان في حسب من قومه جريئا على هجائهم وهجاء غيرهم وهو من اصحاب المعلقات السبعة وله المعلقة الدالية المشهورة. وله اخت اسمها خرنق وهي شاعرة نظيرة ايضًا. قتله عمر بن هند بسبب هجائه لاخيه قابوس وكان ذلك قبل ظهور الاسلام بنحو سبعين سنة. وطبعت معلقته سنة ١٨٢٩م في مدين بون مع شرح الزوزني لها.
1 / 28