جابر بن عتيك: (62) هو جابر بن عتيك، كنيته أبو عبد الله الأنصاري شهد بدرا وجميع المشاهد بعدها.
روى عنه ابناه عبد الله وأبو سفيان وابن أخيه عتيك بن الحرث. مات سنة إحدى وستين وله إحدى وتسعون سنة.
وله ترجمة أيضا في (الطبقات الكبرى) (3 / 469) وفيه: جبر بن عتيك بن قيس بن هشية و آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين خباب بن الأرت، وأن النبي (ص) أتاه يعود، وفي (الإستيعاب) (1 / 224) وقال: مدني شهد بدرا - له ولأخيه الحرث صحبة. وفي (الإصابة) (1 / 215) برقم / 1030 و (تهذيب التهذيب) (2 / 43) برقم / 68. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابناه سفيان و عبد الرحمن.
وله في (مسند أحمد) (5 / 445) ثمانية أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (2 / 189 - 193) ح / 1769 - 1784 ستة عشر أحاديث، و في (المشكاة) ثلاثة أحاديث.
* جبار بن صخر: (63) هو جابر بن صخر الأنصاري السلمي، شهد العقبة وبدرا وما بعدها من المشاهد، و كان أحد السبعين ليلة العقبة، روى عنه شرحبيل ابن سعد: جبار: بفتح الجيم وتشديد الباء الموحدة.
وله ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (3 / 576) توفي في خلافة عثمان بالمدينة سنة ثلاثين، وفي (الإستيعاب) (1 / 229)، وفي (الإصابة) (1 / 221) برقم / 1056، وله في (مسند أحمد) (3 / 421) حديث واحد، وفي (مشكاة المصابيح) * جرير بن عبد الله: (64) هو جرير بن عبد الله أبو عمرو أسلم في السنة التي توفي النبي صلى الله عليه وسلم فيها، قال جرير: أسلمت قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين يوما ونزل الكوفة وسكنها زمانا ثم انتقل إلى قرقسيا ومات بها سنة إحدى وخمسين، روى عنه خلق كثير.
وله ترجمة أيضا في (الطبقات الكبرى) (6 / 22)، وفي (الإستيعاب) (1 / 234).
وفي (الإصابة) (1 / 233) برقم / 1136، و (تهذيب التهذيب) (2 / 73) برقم / 115.
وله في البخاري عشرة أحاديث، وفي (المشكاة) تسعة عشر حديثا، وفي (مسند أحمد) (4 / 357 - 366) ثمانية ومائة حديث وأحاديثه في (المعجم الكبير) (2 / 290 - 359) ح / 2205 - 2512).
ومن أحاديثه ما رواه الطبراني (2 / 357) ح / 2505 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسن بن صالح بن رزيق العطار، حدثنا محمد بن عون أبو عون الزيادي، ثنا حرب بن سريج، عن بشر بن حرب، عن جرير قال: شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حجة الوداع، فبلغنا مكانا يقال له:
غدير خم، فنادى الصلاة جامعة فاجتمعنا المهاجرون والأنصار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا فقال: (أيها الناس! بم تشهدون؟) قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله، قال: (ثم من؟) قالوا:
পৃষ্ঠা ৩৫