* أسيد بن حضير هو أسيد بن حضير الأنصاري الأوسي كان ممن شهد العقبة الثانية، وهو من النقباء ليلة العقبة، وكان بين العقبتين سنة، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد.
روى عنه جماعة من الصحابة، مات بالمدينة سنة عشرين ودفن بالبقيع.
وفي (الطبقات الكبرى) (3 / 603): أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، ويكنى أبا يحيى أو أبا الحضير وأمه في رواية الواقدي أم أسيد بنت النعمان بن امرئ القيس توفي أسيد في شعبان سنة عشرين فحمله عمر بن الخطاب. وفي (الاستيعاب) (1 / 31)، اختلف في كنيته، جرح يوم أحد سبع جراحات وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انكشف الناس - وفي (الإصابة) (1 / 64) برقم / 185 وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ، كان أبو بكر لا يقدم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير، وفي (تهذيب التهذيب) (1 / 347) برقم / 633 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه أبو سعيد الخدري وأنس وأبو ليلى وكعب بن مالك وعائشة، وقال ابن إسحاق: لا عقب له.
وفي (المشكاة) حديث واحد، وله في البخاري حديث واحد - و في (مسند أحمد) (4 / 351) ستة أحاديث وفي (المعجم الكبير) (ص / 203 - 209) تسعة عشر حديثا.
من حديثه ما رواه أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد في (السنة) (ص / 225) ، / 1220 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المستيحي، حدثنا محمد بن فليح بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام فدخلا بيت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما فجاءهما عمر في عصابة من المسلمين فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن سلامة بن وقلش وهما من بني عبد الأشهل، ويقال: فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بن الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره - سنده منقطع وزاد ابن أبي الحديد (2 / 50) من شرحه: فصاحت فاطمة الزهراء وناشدتهم الله، فأخذوا سيفي علي والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما.
وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أسلم عند ابن أبي شيبة وابن جرير والطبري يأتي في ترجمة زيد بن أسلم إن شاء الله تعالى.
* أبو أسيد:
هو ابن أسيد بن مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي شهد المشاهد كلها وهو مشهور بكنيته، روى عنه خلق كثير مات سنة ستين وله ثمانون وسبعون سنة بعد أن ذهب بصره وهو آخر من مات من البدريين أسيد: بضم الهمزة وفتح السين المهملة وسكون الياء.
وفي (طبقات ابن سعد) (3 / 557) واسمه مالك بن ربيعة بن اليدي ابن عامر بن عوف بن حارثة. وفي (الاستيعاب) (4 / 8) واختلف في وقت وفاته اختلافا متباينا. وفي (الإصابة) (3 / 324) برقم / 7630 - وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح. و (تهذيب التهذيب) (10 / 15) رقم / 16، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه أولاده حمزة والزبير والمنذر. وأنس ابن مالك وأبو سلمة وعباس بن سهل.
وله في البخاري أربعة أحاديث - وله في (المشكاة) حديث واحد وفي (مسند أحمد) (3 / 496) أربعة عشر حديثا. وفي (المعجم الكبير) (19 / 258)
পৃষ্ঠা ৪