بقية ترجمة أبي أمامة الباهلي وله في (المشكاة) سبعون حديثا. وفي البخاري ثلاثة أحاديث. وفي (مسند أحمد) (5 / 248 - 270) ثلاثة وثمانون ومائة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (8 / 90 - 293) ستون وستمائة (660) أحاديث.
ومن أحاديثه: ما روى الطبراني (8 / 242) ح / 7946، والخطيب البغدادي في (تاريخه) (4 / 341) وقال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس، ثنا إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقوم الرجل من مجلسه لأخيه إلا بني هاشم لا يقومون لأحد). وعند الخطيب (يقوم الرجل للرجل إلا بني هاشم فإنهم لا يقومون لأحد) وأخرجه أيضا (3 / 88 ((لا يقوم الرجل من مجلسه إلا لبني هاشم) إسناده مختلف فيه لأجل جعفر بن الزبير فقد كذبه شعبة وغيره بلا حجة.
وعنه أيضا: وقال الطبراني: (8 / 285) ح / 8096 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، ثنا الحسن بن شفيق، ثنا الحسين بن واقد، حدثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله لنسائه: (لا تبكوا هذا الصبي) يعني حسينا قال: وكان يوم أم سلمة فنزل جبريل عليه السلام، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل وقال لأم سلمة:
(لا تدعي أحدا يدخل علي) فجاء الحسين عليه السلام فلما نظر إلى النبي في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة، فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل عليه السلام: (إن أمتك ستقتل ابنك هذا) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقتلونه وهم مؤمنون به؟ قال: نعم يقتلونه، فتناول جبريل تربة، فقال: بمكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، فقالت: يا نبي الله! جعلت لك الفداء إنك قلت لنا: (لا تبكوا هذا الصبي) وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه، فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال لهم: (إن أمتي يقتلون هذا) وفي القوم أبو بكر وعمر أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال:
(نعم وهذه تربته) وأراهم إياها.
* أبو أمامة الأنصاري: - هو أبو أمامة سعد بن سهل ابن حنيف الأنصاري الأوسي مشهور بكنيته ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بعامين، ويقال: إنه سماه باسم جده لأمه سعد بن زرارة وكناه بكنيته ولم يسمع منه شيئا لصغره ولذلك قد ذكره بعضهم في الذين بعد الصحابة وأثبته ابن عبد البر في جملة الصحابة ثم قال: (وهو أحد الأجلة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة، سمع أباه وأبا سعيد وغيرهما وروى عنه نفر، مات سنة مائة وله اثنتا وتسعون سنة.
له ترجمة أيضا.
وفي (الإستيعاب) (4 / 5) أبو أمامة بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري وفي (الإصابة) (4 / 10) برقم / 52 - أبو أمامة بن سهل الأنصاري ثم البياضي قال محمد بن عمر: له صحبة وذكره خليفة والبغوي في الصحابة.
وله في المشكاة) حديثان الفصل الثاني من كتاب الطب والرقى
পৃষ্ঠা ১৪