وكذا ذكره ابن منده، وأبو نصر الكلاباذي (1)، وصاحب "الزهرة" وقال: روى عنه البخاري أربعة أحاديث (2)، وأبو إسحاق الحبال، والصريفيني. وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثقة أنبأ عنه ابن المحاملي، وذكره ابن الجارود في جملة "الضعفاء".
وقال ابن عدي (3): محتمل، وليس بالمنكر، ولا أعلم له شيئا منكرا فأذكره.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وقال إسحاق القراب (4) في "تاريخه": يتكلمون فيه، وكذا قاله البخاري في "تاريخه الأوسط" (5) ولكنه سماه الحسن بن شاذان الواسطي وذكرا وفاته سنة ست وأربعين، فيتجه على هذا تفرقة ابن حبان (6) بين الحسن بن شاذان الواسطى، والحسن بن خلف الواسطي، وأن قول المزي: (الصحيح أنهما واحد) ليس جيدا، لأن البخاري لم يعهد منه التخريج عن شيخ يتكلم هو بنفسه فيه. والله تعالى أعلم.
...
পৃষ্ঠা ৬৩