(عرض زنديه) لأن هذا متعذر عرفا.
قال أبو داود: وقال ابن عون: كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة رؤبة (1).
وقال: حدثنا عباس العنبري حدثنا محمد بن محبوب قال: سألت حماد بن سلمة عن أصحاب الحسن فقال: قتادة، وزياد الأعلم، ومنصور، والقصاب (2)، وحفص بن سليمان (3). قال أبو داود: والمشايخ الذين لقيهم في الغزو ولم يحدث عنهم غيره: ابن المتشمس، وعلي (4) بن ضمرة، وهياج، وقبيصة بن حريث، وجون، وحضين بن المنذر (5).
قال: وختم الحجاج يد الحسن (6).
وفي قول المزي: (وقال محمد بن سعد قالوا: وكان الحسن جامعا عالما إلى آخره (7)) نظر لأن ابن سعد إنما ذكر ذلك عن [ ... ] (8) لا عن نفسه والله أعلم.
وقال أبو حاتم بن حبان في "الثقات": احتلم سنة سبع وثلاثين، وأدرك بعض صفين، ورأى مائة وعشرين صحابيا، وكان يدلس، وصلى عليه النضر بن عمرو المقري من حمير من أهل الشام، وكان الحسن أفصح أهل البصرة لسانا، وأجملهم وجها، وأعبدهم وأفقههم بدنا وأحسنهم عشرة رحمه الله تعالى (9).
وذكر أبو داود سليمان بن الأشعث في كتاب "الآخرة" -تأليفه-: للحسن أخا ثالثا اسمه ثابت وكان يقص.
وفي "كتاب الباجي" عن الدارقطني: مراسيل الحسن فيها ضعف (10).
পৃষ্ঠা ৫৮