يسمع منه، لأن عتبة مات سنة سبع عشرة (1).
وذكر أبو جعفر البغدادي: أنه سأل أبا داود عن الثبت في الحسن؟ فقال: قتادة، وأيوب، وعمرو بن دينار، وهشام بن حسان، والمبارك بن فضالة. وقال عثمان بن سعيد (2): قلت ليحيى: يونس أحب إليك في الحسن أو حميد؟ قال: كلاهما. قال الدارمي: يونس عندي أكبر بكثير، قال قلت: فحميد أحب إليك فيه أو حبيب بن الشهيد؟ فقال: كلاهما، قال عثمان: بن حبيب (3) أحب إلينا. قلت له: كيف حديث جرير بن حازم؟ فقال: ثقة، قلت: الربيع بن صبيح أحب إليك أو المبارك؟ فقال: ما أقربهما (4). قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس (5)، قلت: هشام أحب إليك أو جرير؟ فقال هشام أحب إلي فيه.
قلت: يزيد بن إبراهيم أحب إليك أو جعفر ابن حيان؟ فقال يزيد قلت: فسلام أحب إليك أو المبارك؟ فقال: سلام (6)، قلت: فداود أحب إليك أو خالد الحذاء؟ قال: داود.
وذكر أبو ذر عبد بن أحمد الهروي في كتاب "الجامع" -تأليفه- عن الشعبي أنه قال بعد كلام طويل: لم أر مثل الحسن فيمن لقيت من العلماء إلا كالفرس العربي من المقاريف وفي قول المزي ... (مولى جميل بن قطبة) نظر، وصوابه: مسلمة بنت
পৃষ্ঠা ৫৩