الجزع: الخرز اليماني، والجزع: منعطف الوادي، ومنثناه.
٤٣ ... ورحنا، كأنا من جواثى، عشيةً
نعالي النعاج، بين عدلٍ، ومحقبِ
"جواثى": مكان بالبحرين. يقول: كأنا تجارٌ، قد تحملوا من هذا الموضع، من كثرتنا، وما معنا من الصيد. و"النعاج": الإناث، من بقر الوحش. وقوله "بين عدل ومحقب" يقول: من الصيد ما جعل كالعدل، ومنه ما شد إلى موضعٍ الحقيبة.
٤٤ ... وراح، كشاة الربل، ينفض رأسه
أذاةً به، من صائكٍ، متحلبِ
"شاة الربل": البقرة. وهي تكون في الربل، فنسبها إليه. والشاة أيضًا: الثور. و"الصائك" ههنا: العرق اللاصق به. و"المتحلب": السائل.
٤٥ ... وراح يباري، في الجناب، قلوصنا
عزيزًا علينا، كالحباب، المسيب
"المباراة" ههنا: المسابقة. و"الجناب": المجانبة. أي: هو مجنوبٌ. و"الحباب": الحية.
1 / 62