و"رضى": اسم صنم. "تخافين" يعني القبيلة.
٥٣ ... على كل منشقٍّ نساها، طمرةٍ
ومنجردٍ، كأنه تيس حلبِ
يريد: على كل فرسٍ "منشق نساها" أي: موضع النسا منها قد انفلق اللحم عنه. و"النسا" عرق يخرج من الورك، فيستبطن الفخذ، ثم يجري في الساق، فينحرف عن الكعب، ثم يجري في الوظيف، حتى يبلغ الحافر. فإذا سمن الدابة انفلق اللحم عن النسا، فبدا. فمن ثم تقول العرب للفرس: منشق النسا. "طمرةٌ": مشرفةٌ. ويقال للبناء العالي: طمار. "منجرد": قصير الشعرة. فهو أكرم له. وطول الشعر عجنة. وقال أبو عبيدة: الطمرة: الطويلة للقوائم، المرتفعة عن الأرض، الخفيفة الوثب. والمنجرد: الذي لا يتعلق به شيء. "تيس حلب" أي: تيسٌ، من الظباء، يأكل الحلب. فذاك أشد له، وأنشط.
٥٤ ... يذدن ذياد الخامسات، وقد بدا
ثرى الماء، من أعطافها، المتحلب
"الذود": الرد. يقال: ذدت، إذا رددت. وأذدت إذا كنت تعين على الذود. قال الراجز:
ناديت في الحي: ألا مذيدا ... فأقبلت فتيانهم، تخويدا
1 / 34