ইহতিয়ার মারিফাতুল রিজাল
اختيار معرفة الرجال
সম্পাদক
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
প্রকাশনার বছর
১৪০৪ AH
জনগুলি
قال: فغضب هشام وأمر بحبس الفرزدق، فحبس بسعفان بين مكة والمدينة فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام، فبعث إليه باثني عشر ألف درهم، وقال: أعذرنا يا أبا فراس، فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به، فردها عليه وقال: يابن رسول الله ما قلت الذي قلت الا غضبا لله ولرسوله، وما كنت لأرزي عليه شيئا، فردها عليه وقال: بحقي عليك لما قبلتها، فقد رأى الله مكانك وعلم نيتك، فقبلها فجعل الفرزدق يهجو هشاما وهو في الحبس فكان مما هجا به قوله.
أيحبسني بين المدينة والتي
إليها قلوب الناس يهوي منيبها
يقلب رأسا لم يكن رأس سيد
وعينا له حولاء باد عيوبها
فبعث إليه فأخرجه.
زرارة بن أعين
208 - محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال:
حدثني أخواي محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف، قلت: نعم جعلت فداك اسمي عبد ربه ولكني لقبت بزرارة.
209 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال:
حدثني محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أحمد الرازي، عن بكر بن صالح، عن ابن أبي عمير: عن هشام بن سالم، عن زرارة، قال: اسمع والله بالحرف من جعفر بن محمد عليه السلام من الفتيا فازداد به ايمانا.
210 - حدثني جعفر بن محمد بن معروف، قال، حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان أباك حدثني أن الزبير والمقداد وسلمان الفارسي حلقوا رؤسهم ليقاتلوا أبا بكر، فقال لي: لولا زرارة لظننت أن أحاديث أبي عليه السلام ستذهب.
পৃষ্ঠা ৩৪৫