(الجنء الأول) (1) ذكر علة الاختلدف قصدت فى هذا الكتاب قصد الاختصار ، وحذفت منه الأاسانيد والتكرار ليخف على قاريه ومتأمل ما فه ؛ واقتصرت عن الأاخبار عى ما كان منها مشهور ا ومعروفا مأثورا ؛ فمين ذلك ما يدخل قى هذا الياب الحديث اللأثور عن على صلوات الله عليه أنه قال : وقد رأى اختلاف الناس بعد رسول القه صلى الله عليه وآله ،: «أما لو ثنيت لى وسادة وجلست للناس لقضيت بين أهل القرآن بالقرآن ، وبين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الانجيل (5) بالانجيل ، ولما اختلف إننان فى حكم من أحكام الدين ، والحديث المأثور عن رسولر الله صلى الله عليه وآله : «أقضاكم على ، وأنه بعثه إلى اليمن فقالء يا رسول الله بعثتنى إلى قوم.
ذوى أسنان وأنا حديث السبن ولا علم لى بالقضاء ، فضرب يده عل صدره وقال «اللهم فقه في الدين وأهده إلى الحق المبين، فقال على صلوات الله عليه «فما أشكل على بعدها قضاء بين إثنين ، .
والقضاء يجمع جميع ما يحتاج الناس إليه من علم حلال الله وحرامه وفرأضه وأحكامه. فمن شهد له الرسول بعله ، ودعا له به، وجب على
পৃষ্ঠা ৩