وتقفوا عند ما جهلتموه ، ولم يتأدى إليكم عله وتطلبوه عند1 امله . فان القه عز وجل لم يدع شيئا يحتاج العباد إليه إلا وقد فص . ب لهم عليه ، وبين لهم فيه ، وهو أعلم بحاجة خلقه فيه ، وما كلفهم وافترض عليهم ) منكم به وبهم. ولم يفتقر عز وجل إلى علكم ، ولا مجز عما تكلفتموه باجتهادكم وآرائكم. ولا جهل ذلك وعلتموه، ولا عنيعه وقتم أننر به . تعالى الله بن ذلك علوا كبيرا .
وقال آخرون من أصاب الاجتهاد : الحق فى جميع ما اختلف فيه واحد .. وإن القياس إنما يجب على علة واحدة . فن أصاب فقد أصابها ، ومن أخطأها فقد أخطأ حكم الله إلا أنه مصيب فيما بذله من اجتهاده (6425) ومأجور عليه ، معذور فى خطائه . وأنه لو أصاب لكان له أجران ، أجر الاجتهاد وأجر الايصاية . وقال بعضهم : إنه يعل أنه قد اجتهد ولا يعلم أنه قد أصاب حقيقة المطلوب إلا على غالب الاجتهاد . وقال آخرون : المصيب يعلم أنه قد أصاب ما عند الله من حقيقة المطلوب باستدلاله بالعلة . وقال آخرون : كل مجتهد مصيب لأن الذين قالوا إن ثم عين مطلوبة بالاجتهاد ، قد أسقطوا فرض إصابها ، فدل ما أسقطوه من فرض الإصابة أن ليس ثم عين مطلوبة بالاجتهاد ، لأنها لو كانت ثم لم يسقطوا الفرض باصابتها إذكانت العلة قائمة . فأما قول الأاولين فقول يقرب
পৃষ্ঠা ২০৭