فيقال لهم : أما قولكم إن كتاب الله جل ذكره هو الدليل بعينه، نقول يحتاج إلى بيان ، وإيضاح ، وبرهان ، والقرآن علم الدليل وبرمان الرسول . قال الله جل من قائل ، آمرا1 لرسوله صل الله عليه وسلم بما يقول : (واوحى إلىة هذا القرآن لأنذركم يو ومن بلغ63 ، وقال : (يا أيها التذين آمنوا كملء ادلكم على يجارة تشجيكم من عذاب اليمه تؤمنون بالله ورسوله 14 الآية ، وقال : (4165) (وانرلنا إليك الذكر لثبين للناس ما نزل إليهم(]5، وقال : وهو الذى أثرسل رسوله بالمدي ودين الحق )6 وقال : [ هو الذى بعد في الأميين رسولا منهم يتلوا علنهم آياته ويز كيهم ويعلهم الكتاب والحكمة 23 ، فالدليل بعينه هو الرسول فى عصره ، ومن بلغ أن يقوم مقامه للامة من بعده ، وهو البادى ، والمبين ، والدال ، والمرشد والمبرهن ، والنذير . وسسمى النبي نبيا لأنه ينيء الخلق عن الله ، والرسول رسولا لانه جا برسالة الله إلى عاده ، والقأع من نعده إماما ، إذكان
পৃষ্ঠা ১৮৮