لما قصدت إله في مذا الكتاب ، بعد كتاب الله وسنة نبيه محد صلى الله عليه ، ما عبده إلى الامام المعز لدين الله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين البداة التراشدين فى كتاب عهر كتبه لى في تأئيد أمرالقضاء . رأيت إثبات نسخته فى هذا الكتاب ، لما فيه من الحجة لما قصدت إليه فيه، ولكثرة فوائده، وجزالة معانيه، ولانه مما ولى نفسه تأليفه صلوات الله عليه. وما علمت انيه تقدم فى عهود القضاة قبله مثله . فرأيت مع ما فيه من الحجة لما يدخل فى هذا الباب ، إبقاء ذكره بخليده فى هذا الكتاب ، ولما لى فى ذلك من إبقاء الذكر وتخليد الشرف بما ذكرن ب فيه ولى الله صل الله عليه وسلم وحذه نسخة ما فيه : بم اله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من عبد الله ووليه معد أبي تميم المعز لدين الله أمير المؤمنين لنعمان بن محمد القاضى ، أن أمير المؤمنين للحل 2 الذي اصطفاه الله به من الخلاقة (31)) الستنى قدرها ، والامامة العلى خطرها ، وأن جعله سراجا منيرا في أرضه ، يهتدى به ويستضأ بنوره، وفبه عطما لخلقه ، وقانما بحقه ، وموطكا4 دعائم الاريمان ومؤكدا وثائق الإسلام ، ومهجا شرائع جده مجمدر رسول الله صلى الله عليه وآله ، رأى أن يرفع من قدر القضاء حسب ما رفعه الله
পৃষ্ঠা ১৯