ومما احتجوا به للقياس أن قالوا : قد قاس النى صلى الله عليه وسلم ، لما سالته الخثعمية ، فقالت : يا رسول الله إن أبي قد أدركته فريضة الحج ، وهو شيخ كبير ، لا يثبت على الرحل 1 أفأحج عنه 4 قال ، : دنعم أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه 6 ألم يجره ذلك ? ، قالت : نعم.
قال : «فدين الله أولى15 . قالوا : فشبه النبي على الله عليه وسلم قضاء الحج الذي هو حق الله ، بقضاء الدين الذي هو حق العبادة ، وقاسه به .
قالوا : فلو لم يكن من الدلالة على تجويز القياس ، وإثيات ذزضه غير هذا الحديث ، لكان ذلك من المغ حجة ، وأكثر برهان . فيقال لهم : قد نزه الله عز وجل رسوله عن قولكم ، وبرأه من إفككم وافتراءكم بقوله له (قل إن اتبع إلا ما يوحى إلي] ، وقوله ( والنجئم إد3) (4799) كموىه ما عل صاحبكم وما غوى 5وما ينطق عن حهوى د إن هو إلا وحى يوحى]مع ما تلوناه، وأخبرنا به عنه ، مما تقدم ذكره فى هذا الكتاب ، من اعتماده على ما أمره الله عز وجل به ، وتركه التقول عليه ، مما يطول إن أعدناه ، وفى قوله صل الله عليه وسل للخثعمية نعم . يجزيه ما أغنى عما سواه . وقد وجب
পৃষ্ঠা ১৬৮