أمر الله جل ذكره بالرد إليه، أم من زعم أنه يستنبط دينا وحكا وأمرا ونهيا ، وحلالا وحراكما من قبل رأيه واستدلاله واجتهاده ، أو حياسه أو نظره أو استحسانه ، أو من غير ذلك مما سى ذلك به ، وتحله يياء من قوله ، لعلم أنه مو وأصحابه (4775) الهالكون ، فهل يلزم عنده اسم الضلال ، ويقع على من اتيع كتاب الله جل ذكره وسنة نبيه صل الله عليه وسلم، أم من اتبع بهواه وقال برأيه1 ? والله عن، وجل من قائل يقول : (ومن أضل يمن اتبع مواء بعير ممدى من الله ]6 ، وقال (إن تتبعون إلا التظن وما تهوى الأنف ولقد جاء هم من تربهنم المدى] 6 ، وهذا القائل الدي حكينا قوله ، هو أحد نقاد القياس من أمل بغداد عندهم ، محمد بن داؤد بن على المعروف ، وهو وأبوه داؤد ممن كان ينقى القياس ، ويرد على قائليه ، ويقول بخلاف قول منتحليه6 من أهل العراق وغيرهم ، ويزرى بقولطم ، ويذهب بزعمه إلى الاستدلال ، وقد بينا عليه فاده فى هذا الباب فى بض المقال ، وسنذكر هذا القول ، ومن ذهب إليه فى باب من هذا الكتاب
পৃষ্ঠা ১৬১