ذلك لها ، ولا رووا فى ذلك رواية لها ، غير ما ذكرناه عنهم (35ذ) .
وأبنا فساده لهم ، والقول فى مثل هذا يتسع ويطول . وترجع إلى ما أخذنا فيه من فساد قول أصاب القياس ، فنقول إنه وإن1 كان عام6)3م تقول فى الأرز بتحريم التفاضل ، فان بعضهم قد قال بتحليله ، فيقال لأصاب القياس أرأيتم لو قال لكم من أباح التفاضل فيه نحن قد قناء على البر الذي قستموه أنتم عليه ، فقلتم بمنع التفاضل فيه ، من حجة الوجوه التي رأيتم ، أنها توجب اشتامه به ، فرأينا نحن أنه" لا يشبهه ولا يقاس به لوجوه، رأينا أنها تفرق فيما بينه وبينه. منها أنه يسمى بغير اسمه ، وما فرقت بينهما الأسماء لم يجمعهما الأحكام فى القياس عندنا.
ومنها اللون ، أن البر أحمر ، والأرز أبيض : ومنها الكيفية والصورة ، فصورة البر غير صورة الأرز : ومنها البيئة، فالبر ذو قشر والأرز لا قشر له ؛ ومنها الطعم، فإن طعم البر والأرز يختلفان؛ ومنها المقدار.
فإن البر أعظم من الأرز ؛ ومنها الكيفية والخاصية ، وذلك ما يطول لو ذكرت (425) وجوعه مما يتهيأ عمله من ألوان الطعم من البر ، ولا يتهيأشيء منه من الأرز كأصناف الخبز والتزلاب والهرايس ، والمحشوات والمتخذات فى ألوان الأطعمة مما قل من يحصيه من الناس ، ولو أحصاء أحدهم وبالغ عند نفسه في إحعائه ، لم يعدم من يجحد عنده مزيدا من
পৃষ্ঠা ১৫০