ما أجبناك إلا بقوله، وما عندنا إلا ما أثرناه، غابرنا عن صادرنا، ونحن أفراخ على ، فا أدينا اليكم عنه فهو قوله، وكقوله صلى الله عليه لدير الصيرف1 وقد سأله، فقال : جعلت فداك («411) إن شيعتكم قد اختلفت فيكم فأكثرت حتى قال بعضهم إن الإمام ينكت ف أذنه ؛ وقال آخرون يوحى إليه، وقال آخرون يقذف فى قلبه، وقال آخرون يرى في منامه : وقال آخرون إنما يفتى بكتب آبائه . فبأى قولهم آخذ جعلنى الله فداك4) قال : لا تأخذ* بثيء ما يقولون ياسدير نحرن حية الله وأماؤه على خلقه ، حلالنا من كتاب الله وحرامنا منه . فأخبر عليه السلام أن كلما يفتى به فن كتاب الله جل ذكره على نحو ما قدمناء وذكرناه. وأن الله جل جلاله قد أحل فيه حلاله وحرم فيه حرامه، ولم يفرط كما قال عر وجل فيه من شيء سبحانه ، وأن ما أخذ عن الرسول صلى الله عليه وآله ، وعمن أمر جل وعز بالرد إليه فن الكتاب .
لأنه جل ثناؤه قد أمر بذلك فيه فهو منه وإن لم يكن منصوصا فى ظاهره وليت هذه منازل من قلدته العامة وأخذت عنه عندها ، ولا ادعوا
পৃষ্ঠা ১৪৯