============================================================
الامام الاعظم أبا حنيفة النعمان ولا تلامذته حق الانصاف وكانوا من شيوخ الفقهاء والمحدثين، رضى الله عنهم وعن سائر المسلمين.
منهج التحقيق و أما طريقى فى ضبط النص واخراجه فانى اثبت همزة القطع حيث اسقطت فى أواسط الكلمات او أواخرها أو حيث خففت إلى ياء (مثلا : ابن شبرمة، الفقهاء، حائطه، جائزة، بدل: ان شبرمة، الفقها، حايطه. جايزة) ، و أثبت الألف المحذوفة فى أواسط الكلمات (كما فى: مالك، ابراهيم، صالح وعثمان بدل ملك، ابرهيم ، صلح، وعثمن،) وأسقطت الألف الزائدة فى أوائل او أواخرها (كما فى : صالح ابن حى، وتدعوا). ولما كانت النسخة تاتى أحيانا خالية من النقط، اومضطربة فيه، فقد آثبت النقط حسب قراءتى، وحيث احتلف الكاتب فى بعض الألفاظ المتكررة (مثلا ، اذن، او إذا، وأن لا .او، ألا،، جريت على نسق واحد اذن ، وأن لا) - و حيث تردد بين و او العطف وفائه ، اخترت حسب تقديرى للعبارة ، دون الاشارة فى الحواشى الى هذا و أمثاله من الاختلافات الطفيفة - و الكاتب يكتب "عليه السلام،، مع اسم على رضى الله عنه ولقد اخترت الفاظ القرآن الكرم "رضى الله عنهم، بعد أسماء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين مم اعتقادى بمحبة النبى صلى الله عليه وسلم وآله و صحبه: إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أنى رافضى وقد قسمت النص إلى فقرات وأشرت الى ما أضفتها بحاصرتين: (). ولم أضع علامتى اقتباس فى النص إلا للآيات القرآنية و الأحاديث النبوية، بالالتزام، وعلى الجملة فقد جهدت -ما أمكن - فى المحافظة على نص الأصل مع اتباع طرق الضبط و الاخراج الحديثة، وابقاء القارى مطلعا على أى تعديل ادخلته لبهذا الغرض،
পৃষ্ঠা ৪৫