============================================================
أما الطحاوى فانه يذكر أقوال المجتهدين - مالك و الليث و ابن القاسم ، والأوزاعى والشافعى ، والثورى وابن شبرمة وعثان البتى، وزفرو أبى يوسف ومحمد الشيبانى ، والحسن بن حى وغيرهم - مختصرا ولا يفسر وجوه سائر الأقوال. وإنه يروى الآثار والأحاديث فى تائيد ما ذهب اليه الأحناف كما ذكرنا من قبل ، و لا يقول أيدا مثلا: (و الحق فى ذلك عندى، والصواب من القول عندتا او على مذهينا.
أقوال الأئمة اساد الاقوال إلى الأثمة المجتهدين إسناد صحيح ، فان الفقهاء وتلاميذهم احتهدوا فى حفظ المذاهب وانتساب الاثقوال إلى القائلين بها حى المستطاع ، وقد اعتتوا بهذه الاراء كما عملوا مع ج جوزف شخت من غير شاهد تاريخى عنده فقال(93) : " اما فى البذهب العراق فواضع ان اياعنفة يشغل من حيث تطور رائه مكاثا اقل شأنا بكثير من مكانة اصحابه : آبى يوسف، و زفر، ومحمد بن الحسن الشيبانى- و إنما يرد ذكرهم كثيرا وثيوت ثالوث آبى حنيفة وأبن يوسف و محمد، و كذلك وضع قواعد للايثار عند الاختيار بين آرائهم المختلفة = كل هذا يرجع تاريخه إلى عهد متاحر نسييا - و ليس لأبي حنيفة فيما عدا الفقه الاكبر- و هو عقيدة وجيزة ذات رواييات تختلفة بعضها موضوع ولكن واحدة تها محيحة ليس له فيما عدا ذلك كتاب صحيح من تأليفه -
পৃষ্ঠা ৪৩