============================================================
1 1 وأستاذ الفقه وتاريخه فى القسم الشرعى من الجامعة العثماتيه، فى تأليفه ( الحاوى فى سيرة الطحاوى،)، وأسردهنا قطعات منه لالقاء الضوء على أطراف من حياته (25) : فأبو جعفر ’تفقه على بكار بن قتيبة و ابن أبى عمران و أبى خازم عبدالحميد بعد أن أخذ العلم عن خاله المزنى صاحب الشافعى وفى شيوخه كثرة و قد جمع عبدالعزيز بن أبى طاهر التميمى جزءا فى مشايخ الطحاوى،، ، وقال الحافظ أبو يعلى الخليلى فى الارشاد فى ترجمة المزنى : كان الطحاوى ابن أخت المزنى ، وقال له أحمد بن محمد الشروطى : لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة؟ فقال : لانى كنت أرى خالى يديعم النظر فى كتب أبى حنيفة، فلذلك انتقلت اليه.،، وقد ذكر الشيخ ابو عبدالله الحسين الصيمرى فى كتابه أخبار الامام أبى حنيفة واخبار بعض أصحابه من العراقيين،، سببا آخر(26) فقال: حدتنى الشيخ أبوبكر محمد بن موسى الخوارزمى، قال كان سبب التقاله إلى مذهب أصحابنا أن أبا إبراهيم المزنى قال له يوما: والله لاجاء منك شى، فغضب أبو جعفر من ذلك ، وأنف لنفسه و انتقل إلى أبى جعفر بن أبى عمران ، فأول ماصنف من كتبه مختصره الذى هو على ترتيب كتاب المزنى ، فلما فرغ (الطحاوى) منه قال : "و رحم الله أبا ابراهيم، لو كان حيا لكفر عن مينه4 وقال الامام أبو اسحاق الشيرازى فى طبقات الفقهاء (27) و:أبوجتفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوى وإليه انتهت رياسة أصحاب أبى حنيفة بمصر أخذ العلم عن أبى جعفر بن أبى عمران و عن أبى حازم و غيرهما و كان شافعيا يقرأ على أبى إبراهيم المزنى ، فقال له والله لاجاء منك شيء ، فغضب أبوجعفر من ذلك ، و اتتقل إلى أبى جعفر بن آبى عمران فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا إبراهيم، لو كان حيا لكفر عن كمينه ، يعنى الذى حلفه أنه لا يجىء منه شىء،
পৃষ্ঠা ১৭