ইখতিলাফ ফুকাহা

আল-তাহাউই d. 321 AH
149

ইখতিলাফ ফুকাহা

জনগুলি

============================================================

وقال مالك رضى الله عنه يأمر الامام بذلك، و لا يعرف يبدئه الشهود ولا الامام، قال أبو جعفر روى ابن المبارك عن المسعودى عن القاسم (2) بن عبد الرحمن عن أبيه ، قال رأيت عليا رضى الله عنه حين رجم سراحة الهمذانية ، أتى بها و هى حبلى فرقعها الى السجن قلما وضعت أخرجها فلفها فى عباءة ثم حفر لها حفرة (11)، ثم قام على فحمد الله، ثم قال : "يأيها الناس انما الرجم رجمان - رجم سر، و رجم علانية، فرجم السر أن يشهد عليه الشهود فيبدأ الشهود فيرجمون ثم يرجم الامام، ثم الناس - و رجم العلانية أن يشهد على المرأة ما فى بطنها فيبدأ الامام فيرجم ثم يرجم الناس ، ألا و إنى راجم ، فلا ترجموا فتقدم فرماها بحجر فما اخطأ أصل أذتها وكان من اصوب الناس رمية ثم خلى بينهم وبيشها.

فان قيل قول النبى صلى الله عليه و سلم فى قصة ماعز هلا خليتموه، يدل على أنه لم يكن حاضرا ، قيل له يجوز ان يكون بدا فرجم. ثم خلى بينه رب) و بينهم و غاب.

في المشهود عليها بالزتاه تدعى انها بكر قال اصحابنا فى المراة يشهدون عليها ، فتدعى لنها بكر، فتنظر النساء وقلن هى بكر ، فلا حد عليها ولا على المشهود* ، وهو قول الشعبى والثورى والشافعى، وقال مالك يقام عليها الحد و لا يلتفت الى قولهن .

قال أبو جعفر من قول زقرا6 أنه لا تقبل شهادة النساء وحدهن فى شى.

() المخطوطة : القسم ، (ب) ايضا: بتها، مكذا فى المخطوطة .

পৃষ্ঠা ১৪৯